وجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل جميع الفرق التطوعية في المنطقة لانتهاج آليات عمل شاملة لخدمة المجتمع وتحقيق أهدافهم السامية، عبر استحداث برامج تطوعية مؤثرة في المجتمع توعويًا، مؤكدًا على أن شباب المملكة عموماً وشباب منطقة حائل منهم يمتازون بالسخاء والكرم، ليس بالمال وتقديم الطعام للضيوف فقط، وإنما بتقديم الجهد والوقت، وحتى التبرع بأعضاء جسدهم للمرضى المحتاجين سواء ممن يعرفونهم أو لا يعرفونهم. جاء ذلك خلال استقبال سموه لرئيس مجلس إدارة جمعية حائل للعمل التطوعي وخدمة المجتمع عيسى بن عبدالله الحليان، ومدير عام مشروع «رمضان أمان» بمنطقة حائل عدي بن سعيد الهمزاني وأعضاء المشروع، بحضور مدير مرور منطقة حائل العقيد دحيم بن سالم الشبرمي. وطالب سموه أن تكون برامج التطوع شاملة لمجالات متعددة بيئية وتعليمية وصحية واجتماعية وغيرها، وعلى مدار العام وليست لمجرد أسبوع أو يوم أو شهر، مشيرًا إلى أن الأوطان والمناطق تتقدم بمبادرات وتفاعل وإخلاص أبنائها واستشعار كل واحد منهم بأن الوطن ككل هو بيت كل واحد منا، ويجب عليه الحرص على نظافته والاسهام بجمال البيئة والحديقة والشوارع من حوله، داعيًا الجمعيات التطوعية والجهات الحكومية ذات العلاقة إلى جعل الجميع يستشعر مسئولياته الذاتية ليس للانخراط في فرق تطوعية للتنظيف مثلًا، وإنما بالدفع نحو أن يستشعر مسؤوليته بأن لا يرمي بيده ما يحول الموقع البيئي الجميل إلى موقع طارد للزوار. ورحب سموه بأي مبادرة أو أفكار تطوعية خلاقة تخدم المنطقة، مشيدًا سموه بما تقوم به جمعية حائل للعمل التطوعي وخدمة المجتمع والفرق التطوعية في مشروع «رمضان أمان» بمنطقة حائل. وبارك أمير منطقة حائل انطلاق مشروع «رمضان أمان 2019م» تحت شعار «معًا.. رمضان بلا حوادث»، مؤكدًا دعمه للفريق ولبرامجه التطوعية، مشيدًا بما تحقق من نجاحات خلال شهر رمضان الماضي، ومتطلعًا إلى مزيد من النجاح خلال الشهر المبارك.