تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، تحتفل كلية الملك خالد العسكرية عصر اليوم الخميس بتخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الثلاثين والدفعة الخامسة والثلاثين من طلبتها. ونوه قائد الكلية اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، بتشريف ورعاية سموه حفل تخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الثلاثين والدفعة الخامسة والثلاثين من طلبة الكلية، مؤكداً أن هذه الرعاية تبعث في نفوس المنتسبين والخريجين سعادة خاصة وشعورًا بالاعتزاز، حيث يُعد ذلك حافزًا معنويًا ثريًا، ودعمًا ومساندة قوية للخريجين ولمنتسبي الكلية، لتقديم المزيد من الجهد والإخلاص والتفاني في أداء الواجب. وأضاف "أن حرص سموه على رعاية حفل التخريج، ومشاركة الخريجين وذويهم فرحتهم ببلوغ غايتهم، وتأهلهم للحياة العملية، من السنن الحميدة التي درج عليها قادة هذه البلاد، حيث تعد مشاركتهم الموطنين في مناسباتهم المختلفة تأكيدًا منهم على التلاحم القائم بين أبناء الوطن جميعا. وبين المرشان أن هذه المشاركة لا تقف عند حدود الاحتفال بالتخريج فحسب، بل هي انعكاس لاهتمام سموه الكريم بكلية الملك خالد العسكرية وغيرها من وحدات الحرس الوطني، والسير بها إلى أعلى المستويات. وزاد: "إن الكلية تسعى إلى تأدية رسالتها في الإعداد والتأهيل من خلال تزويد الطالب بما يحتاج إليه في عمله المستقبلي من علوم ومعارف تنمي قدراته وتوسّع آفاق معارفه، وتأهيله لما يتطلبه أداء واجبه من مهارات وقدرات قتالية وقيادية وإدارية، وذلك من خلال منظومة متكاملة من البرامج والخطط التدريبية -الجماعية والفردية- ومن خلال الممارسات القيادية داخل الكلية، والتي يتعود من تطبيقه لها على الانضباط وحسن الانتظام والعمل بروح الفريق". من جانبه عبّر مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية المكلف العميد محمد بن مرزوق الحبابي عن الفرحة الكبيرة التي يعيشها منتسبو الكلية كافة بمناسبة تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية، متسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات القيادية والأسس الفنية اللازمة، متوشحين وشاح العقيدة والدين، فداءً للدين ثم المليك والوطن، ومستظلين بأمر قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله-. وتزداد الفرحة بتشريف سمو وزير الحرس الوطني، راعيًا وداعمًا لأبنائه الخريجين، ومتوجًا مسيرتهم الطويلة من الجهد والعمل. من جهته هنّأ العميد الركن معيض بن علي الشهري -مساعد قائد الكلية للشؤون الإدارية المكلف- الخريجين بمناسبة تخريجهم وتتويج مسيرة ثلاث سنوات من التدريب والتعليم والتأهيل في جميع المجالات، وذكر أن الجميع يصطفون في هذه المناسبة مرحبين بضيوف الحرس الوطني في احتفالية الكلية السنوية. كما أشاد باهتمام القيادة الرشيدة -يحفظها الله- بوزارة الحرس الوطني، إحدى الوزارات الحيوية المهمة في المملكة، ويمثل تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزبز وزيرًا للحرس الوطني إحدى أبرز صور ذلك الاهتمام، لتستمر مسيرة التطوير والتحديث والتقدم لهذه الوزارة. كما بيّن قائد كتيبة الطلبة العميد حمود بن محمد المشيعلي أن تشريف سمو وزير الحرس الوطني حفل تخريج هذا العام يُعدّ وسام فخر واعتزاز لجميع منتسبي الكلية من: عسكريين ومدنيين وطلبة، وهو دليل على اهتمام سموه الكريم بمشاركة أبنائه الطلبة فرحة تخريجهم، بعدما أمضوا سنوات في أروقة الكلية نهلوا من العلوم العسكرية والمدنية على أيدي نخبة مميزة من الأساتذة والمدربين، حتى أصبحوا على أتم الاستعداد لتأدية ما يطلب منهم من مهام تتطلبها المرحلة العملية المقبلة. وبهذه المناسبة، أكّد الأستاذ الدكتور نايف بن خالد الوقّاع -رئيس المجلس العلمي- أن التخريج هو مناسبة عظيمة لكل صرح علمي، وختام مرحلة مهمة في حياة الطالب، لتبدأ بعدها مسيرته العملية في ميادين الشرف، متسلحًا بحصيلة علمية وتدريبية كبيرة. وأشاد بالرعاية الكريمة من سمو وزير الحرس الوطني لحفل تخريج هذا العام. موضحًا أن الكلية أضحت صرحًا علميًا وعسكريًا مرموقًا، تمتلك خبرات أكاديمية وعلمية، وتسير بمنهجية متوافقة مع متطلبات وحدات الحرس الوطني في مختلف التخصصات. وأشار إلى أن تميز الكلية أصبح واقعًا ملموسًا، يعكسه مستوى الخريجين من طلبتها في ميادين العمل، وحرص عدد من الدول الشقيقة على ابتعاث عدد من أبنائها للدراسة فيها، لما تتميز به من مناهج علمية وعسكرية وقدرات بشرية في المجالات والتخصصات المختلفة. كما أن حصول الكلية على عدد من شهادات الاعتماد الدولية في الجودة دليلٌ على صحة مسارها وسلامة خططها. من جانب آخر، هنّأ الأستاذ فهد بن مبروك العبدالرزاق -مدير عام الشؤون المالية والإدارية- الخريجين بمناسبة تخريجهم. مشيدًا بما يقدمه سمو وزير الحرس الوطني من رعاية واهتمام كبيرين لمنتسبي وزارة الحرس الوطني بشكل عام، والكلية بشكل خاص. من جهته، ذكر الدكتور فهد بن علي الطيار -مدير إدارة الدراسات المدنية- أن رعاية سمو وزير الحرس الوطني وتشريفه لحفل التخريج هو امتداد للدعم الذي توليه حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- لكافة الكليات والمعاقل التعليمية العسكرية، ومنها كلية الملك خالد العسكرية التي تحتفل بتخريج الدورة الثلاثين من الضباط الجامعيين والدفعة الخامسة والثلاثين من طلبتها، بعدما تم إعدادهم وفق منظومة تعليمية عسكرية على أعلى مستوى من الجودة في الممارسة والأداء، ليصبحوا نماذج مشرفة في الميادين العملية. وأشاد مدير إدارة الدراسات العسكرية العميد خالد بن مسفر الغامدي بما قدمته الكلية على مدى سبع وثلاثين عامًا، حيث خرّجت العديد من الضباط والقادة الأكفاء. وبيّن أن الطالب يقضي زهرة شبابه في جنبات الكلية، التي تتابع تطور مهاراته ومعارفه لتعدّه، حسب خطة مدروسة، قائدًا ناجحًا ومحترفًا. وأكّد حرص الكلية بجميع إداراتها المعنية بالتدريب على غرس المهارات العسكرية، ورفع لياقة الطالب البدنية، ومتابعة كل ما يستجد من علوم حديثة في المجالات العسكرية ومجالات التدريب. واختتم تصريحه بتهنئة الخريجين بهذه المناسبة، وحثّهم على إتقان العمل والإخلاص فيه، وأن يحفظ بلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-. وبيّن العميد عايض بن مناحي الحارثي -مساعد قائد كتيبة الطلبة- أن الكلية تتشرف برعاية سمو وزير الحرس الوطني لحفل تخريج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلبة الكلية، والدورة الثلاثين من دورات تأهيل الضباط الجامعيين، بعدما اكتسبوا العلوم العسكرية والأكاديمية، وتسلحوا بالمعارف والمهارات اللازمة، وبما يحقق الطموحات المبنية عليهم. وأكّد ركن عمليات كتيبة الطلبة العميد الركن مقرن بن عبدالله بن ختله أن رعاية سمو وزير الحرس الوطني يعد مبعث سرور وسعادة ووسام شرف لمنتسبي الكلية، كما أن هذه الرعاية تبين اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها والوقوف عن قرب على آمالهم وتطلعاتهم وحثهم على التفوق والإبداع، والأخذ بأيديهم وتوجيه خطواتهم نحو المستقبل المنشود، لتحقيق رؤية المملكة (2030) بأهدافها العظيمة وبرامجها الطموحة. كما أشار إلى أن يوم التخريج يزخر بالعديد من المعاني السامية للخريجين، فهو يوم يجني فيه الخريج حصاد ثلاث سنوات قضاها في أروقة الكلية. وأشاد العميد مقرن بما شهدته الكلية من تطور في وسائل وأساليب التأهيل والتعليم العسكري، لتواصل رسالتها السامية في إعداد ضباط الحرس الوطني: تربويًا وثقافيًا وعلميًا وبدنيًا لمواكبة تطورات العصر ومواجهة تحدياته. واختتم تصريحه بتهنئة الخريجين وأولياء أمورهم، متمنيًا لهم دوام التوفيق. من جانبه، أشاد العقيد تركي بن سهل العتيبي -ركن إدارة كتيبة الطلبة- برعاية سمو وزير الحرس الوطني احتفال الكلية بتخريج هذا العام، بعدما أمضى طلبتها ثلاث سنوات اكتسبوا خلالها المعرفة العلمية والمهارة العملية والتدريب المتخصص المحاكي للواقع على أيدي نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين، في ظل رؤية واضحة ورسالة محددة وأهداف دقيقة وقيم راسخة وأساليب مبتكرة وممارسات متعددة تستشعر عظم المسؤولية وحجم التحدي في صنع ضباط الغد، وتغرس في نفوسهم قيم الولاء والانتماء وتكرس السلوكيات النبيلة والأخلاق المهنية والقواعد الوظيفية. مشيرًا إلى أن الطلبة توّاقون لمباشرة أعمالهم وتأدية مهامهم في حماية العقيدة، والدفاع عن المقدسات وطاعة ولاة الأمر والذود عن حياض الوطن. وبيّن قائد سرية الأمير محمد بن عبدالرحمن المقدم عبدالله بن فلاح القباني، أن منتسبي الكلية من: عسكريين ومدنيين وطلبة، يعيشون سعادة غامرة بلقاء سمو وزير الحرس الوطني، راعيًا لحفل تخريج الدورة الثلاثين للضباط الجامعيين، والدفعة الخامسة والثلاثين من طلبة الكلية. كما بيّن أن لهذه الرعاية الكريمة من سموه أثر إيجابي على الطالب الخريج، فهي تمثل دافعًا معنويًا كبيرًا له للمضي في حياته العملية القادمة. من جانبه، ذكر المقدم دويحس بن محمد السهلي -قائد سرية الأمير سلطان- أن طلبة الكلية قضوا ثلاث سنوات في الكلية، تلقوا خلالها أصنافًا من العلوم والمعارف العسكرية والمدنية، واليوم يقطفون ثمار جهد تلك السنوات، وتزداد فرحتهم وبهجتهم بتشريف ورعاية سمو وزير الحرس لحفل تخريجهم. وعبّر المقدم محمد بن خلف الروقي -قائد سرية الملك عبدالعزيز- عن سعادة كافة منتسبي الكلية بهذه المناسبة الغالية، تحت رعاية كريمة من سمو وزير الحرس الوطني، بعدما اجتازوا متطلبات التخريج بإتقانٍ، واكتسبوا المهارات العملية والمعارف العلمية التي تمكنهم من الاحتراف في أعمالهم المستقبلية. كما عبّر المقدم مشاري بن عبدالله العصيمي -قائد دورة تأهيل الضباط الجامعيين- عن بالغ سروره بتخريج كوكبة جديدة من طلاب الكلية لينضموا إلى من سبقهم من زملائهم في ميادين العز والشرف دفاعًا عن الدين ثم المليك والوطن، وتمنّى لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية. وبهذه المناسبة، عبّر عدد من طلبة الكلية الخريجين عن بالغ سرورهم وسعادتهم، بتشريف سمو وزير الحرس الوطني ليتوّج مسيرة الجهد والعطاء، حيث عبّر الطالب الجامعي إبراهيم بن عبدالله أبا الحسن عن سعادته بمناسبة تخريجهم، بعدما اكتسبوا العديد من المهارات العسكرية والقيادية التي تؤهلهم للقيام بواجباتهم العملية. كما عبّر الطالب الجامعي أحمد بن سعيد الروقي عن فخره وزملائه واعتزازهم بالانضمام إلى السلك العسكري، ليشكلوا مع من سبقهم درعًا حصينًا للدين ثم المليك والوطن. وبدوره أشاد الطالب الجامعي عبدالوهاب بن ظافر القحطاني بما تلقوه من تدريب وتأهيل في الكلية، أكسبهم الصفات والقيم العسكرية والقيادية اللازمة. وأكّد الطالب عبدالرحمن بن محمد الدوسري أن ما اكتسبه هو وزملاؤه من علوم معرفية ومهارات عسكرية أهلتهم للانضمام للحرس الوطني، وهذا يشعرهم بالفخر والاعتزاز. وبيّن أن الكلية قد أعدتهم الإعداد الأكاديمي المميز الذي جعل منهم ضباطًا ثم قادة في الحرس الوطني. كما أكّد الطالب عبدالعزيز بن باشر العنزي أن الإنسان يسعد بتحقيق أهدافه وغاياته، وتتضاعف تلك السعادة كلما كانت الأهداف نبيلة والغايات سامية، وليس أنبل ولا أسمى من أن يكون الإنسان حاميًا لدينه، وفاديًا لمليكه ووطنه. وعبّر الطالب صالح سحلي العتيبي عن سعادته بمناسبة تخريجه وزملائه بعدما أمضوا ثلاث سنوات دراسية تلقوا فيها أنواعًا متعددة من المعارف والعلوم، مقرونة بالتدريب العملي واللياقة البدنية العالية، والعلوم العسكرية والمدنية. العميد محمد الحبابي العميد الركن معيض الشهري العميد حمود المشيعلي د. نايف الوقّاع فهد العبدالرزاق د. فهد الطيار العميد خالد الغامدي العميد عايض الحارثي العميد مقرن بن ختله العقيد تركي العتيبي المقدم عبدالله القباني المقدم دويحس السهلي المقدم محمد بن خلف بن هذال المقدم مشاري العصيمي