تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترمب السبت ما إذا ينبغي أن يحصل الديموقراطيون على نسخة من تقرير المحقق الخاص روبرت مولر الذي برأه من تهمة التواطؤ مع روسيا في انتخابات 2016. وكان المدعي العام بيل بار قد أعلن إنه سينشر نسخة غير كاملة من التقرير المؤلف من 400 صحفة بعد شطب تفاصيل حساسة، خلال الأسبوع المقبل. وغرّد ترمب "لماذا ينبغي أن يحصل الديموقراطيون اليساريون الراديكاليون في الكونغرس على حق تفحص تقرير مولر الذي توصل إلى عدم وجود تواطؤ والبالغة تكلفته 35 مليون دولار وأخذ سنتين من الاعداد، في وقت ارتُكبت الجريمة من جانب هيلاري المحتالة والحزب الديموقراطي وشرطيين قذرين بالإضافة إلى المدعي العام بار سيتخذ القرار". وكان ترمب قد قال في وقت سابق إن قرار نشر التقرير يعود كليا للمدعي العام فيما قالت المتحدثة الإعلامية سارة ساندرز مارس بأنها لا تعتقد أن لدى الرئيس الأمريكي أي مشكلة بخصوص نشره. وتأتي تصريحات الرئيس بعد أيام على وصفه التقرير بأنه محاولة انقلاب، في وقت وعد بار بالتحقيق في تجسس مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) على ترمب. وكان ترمب قد وصف مسؤولين سابقين في مكتب التحقيقات الفدرالي بأنهم "شرطيون قذرون". وبعد ثلاث سنوات على فوزه في الانتخابات لا يزال ترمب يهاجم منافسته السابقة إلى البيت الأبيض الديموقراطية كلينتون لاستعمالها خادم كمبيوتر شخصي لمراسلات حكومية وهدد بإعادة فتح التحقيق في المسألة.