عقد المجلس الاستشاري للمرضى وأسرهم في مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، جلسته الثانية، برئاسة المدير التنفيذي للمجمع د. محمد بن مشعوف القحطاني، وأعضاء المجلس، إضافة لأحد المستفيدين السابقين من خدمات المجمع ممثلاً عن المرضى. وقد بدأ المجلس برنامجه باستعراض أبرز الأعمال المنجزة خلال شهري يناير وفبراير، من هذا العام، والتي شملت الجولات الميدانية لمنتسبي إدارة تجربة المريض، والاستماع لشكاوى المرضى وملاحظاتهم، والعمل على معالجتها وتنفيذ مبادرة (جولة القيادات) والتي تهدف إلى تعزيز مباشرة المسؤولين لسير العمل والتوجيه بمعالجة الملاحظات والشكاوى التي يقف عليها، إضافة لتدشين بطاقة أولوية، وغيرها من الأعمال. وناقش المجلس ما عرضه (ممثل المرضى) فيما يخص تنويمه لمدة 15 يوماً حيث يراها فترة طويلة، وأبدى وجهة نظره بإنقاص هذه المدة، وتمت التوصية بقيام الإدارة الطبية بدراسة تجربة المريض حول مدة أيام التنويم لبعض المرضى. كما أوصى المجلس بضرورة إعداد دراسة عن عدد المرضى المرفوضين من ذويهم ولديهم القدرة على الاعتماد على أنفسهم، وكذلك المرضى غير القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ولا يوجد من يعولهم، أو مرفوضين من أسرهم من خلال تقرير (طبي - نفسي - اجتماعي) للإحالة، وضرورة تحديد الاحتياجات أو المستلزمات الضرورية التي يحتاجها مركز الإخاء الاجتماعي لتنفيذ برامجه التأهيلية والترفيهية. وقد تحدثت عضو المجلس، صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للفصام، مبدية سعادتها بانضمامها للمجلس كعضو ممثل للمرضى، وأشارت سموها إلى أهمية الشراكة الفعالة فيما بين جمعية الفصام ومجمع الأمل، وأن الجهتين على استعداد تام لدعم المرضى النفسيين، وتحديداً المرضى المرفوضين من ذويهم، ومرضى ناقهي الأمراض النفسية المنومين في مركز الإخاء الاجتماعي، ومساعدتهم في تأمين الأدوات التي تساعد على تنفيذ البرامج التأهيلية والترفيهية التي يحتاجها المريض النفسي.