اختتمت، مساء الخميس، فعاليات الملتقى الوطني الكشفي الأول لجوالة المملكة ودول الخليج، والذي نظمته واستضافته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، برعاية وزير التعليم د. حمد آل الشيخ، بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للكشافة، في المركز الترفيهي التابع للجامعة بشاطئ نصف القمر، بحضور وفود مشاركة من دول الخليج والمملكة. وجدد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. غازي العتيبي، الترحيب بالأشقاء من دول الخليج في هذه التظاهرة الكشفية، التي تقام لأول مرة وانطلقت من جامعة الإمام عبدالرحمن، مشيراً إلى أن مشاركة الطلاب في الملتقى في أيامه الخمس، وتعلمهم مهارات متعددة سيؤثر على شخصيتهم ويرفع من معنوياتهم بشكل إيجابي، ويزرع في نفوسهم الثقة في النفس والاعتماد عليها، وهذا ما يشكل تجسيدا لشخصية الطالب، مثمناً مشاركة الفرق الكشفية من دول الخليج، ومتمنيا لهم التوفيق والسداد. وذكر عميد عمادة شؤون الطلاب د. علي الدوسري، أن هذا الملتقى في نسخته الأولى يعد باكورة لانطلاقة ملتقيات قادمة في عدد من جامعات المملكة، وذلك لإثراء الحركة الكشفية بين الطلاب، والعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع - بإذن الله -، مشيداً بالأدوار الفعالة للكشافة على كافة الأصعدة سواء المحلية أو العالمية، والمشاركات التي أتت ثمارها من خلال وجود الأفراد لعدد من البلدان ومشاركتهم في مواسم الحج والعمرة في المملكة، مما كان له الأثر البالغ على تجربة الطالب الكشفية، وتأثيرها على نفسه بما يعود بالنفع، إلى جانب الرحلات التطوعية والخدمية والمجتمعية التي يقوم بها الأفراد في دول العالم، مضيفا أنه شارك 200 طالب يمثلون الجامعات والكليات الحكومية والأهلية المحلية والخليجية، والذين قدمت لهم تجارب وصور مجدولة على مدى أيام الملتقى الخمس. وأشار إلى أنه من الفعاليات التي قدمت مثل الدورة المتقدمة لمن اجتاز الدورة الأساسية والأولية ودورات تدريبية في تنمية قدرات المشاركين المختلفة، بهدف استكمال المتطلبات في شارات الهواية، وتأهيل جميع المشاركين لاجتياز متطلبات شارة الصقر المؤهلة للمخيم الكشفي في الولاياتالمتحدة الأميركية صيف هذا العام، كما ضم البرنامج ندوة بالتعاون مع كلية نايف للأمن الوطني عن الأمن الفكري، مختتماً أن مثل هذه الملتقيات جاءت لتحفز الطلاب على التطوع والمبادرة والمشاركة في بناء الوطن واكتشاف مواهب الطلاب وصقلها وتنمية طاقاتهم الإبداعية، وتدريب الطلاب على المهارات القيادية ومهارات التواصل وتنمية معارفهم، وكانت فرصة سانحة لتبادل الخبرات الكشفية والقيادية بين الطلاب في جوالة المملكة وزملائهم من جوالة دول الخليج، واختتم الحفل بتكريم الجهات المشاركة والمنظمة في الملتقى. الملتقى باكورة لانطلاقة ملتقيات قادمة في جامعات المملكة الفعاليات أتت بهدف استكمال المتطلبات في شارات الهواية