عاد النجم البرازيلي ليكون هدفا لسلطات الضرائب الإسبانية التي لاحقته سابقا بسبب شبهات تتعلق بصفقة انتقاله من سانتوس الى برشلونة عام 2013، وذلك بعدما فتحت تحقيقا بشأن المكافآت المرتبطة بتمديد عقده مع النادي الكاتالوني وانتقاله القياسي الى باريس سان جرمان الفرنسي عام 2017 بحسب صحيفة «ال موندو».ووفقا للصحيفة، تقوم سلطات الضرائب الإسبانية بالتحقيق في ما إذا كان نيمار قد دفع في إسبانيا الضرائب المتوجبة عليه من المكافآت الإضافية التي حصل عليها من برشلونة، ومن صفقة انتقاله الى سان جرمان.ورفضت وزارة المالية الإسبانية التعليق على ما ذكرته «ال موندو» لدى الاتصال بها من قبل وكالة فرانس برس.وكمقيم خاضع للضريبة في إسبانيا عن عام 2017، أي عامه الأخير مع برشلونة قبل الانتقال الى سان جرمان مقابل رقم قياسي قدره 222 مليون يورو، على نيمار التصريح عن دخله لذلك العام إن كان ما تقاضاه في إسبانيا أو فرنسا خلال تلك الفترة. ومن المقرر عقد جلسة في 21 مارس أمام محكمة العمل في برشلونة، وبحسب «ال موندو»، طلبت السلطات الضرائب من المحكمة تزويدها بجميع المعلومات المتعلقة بهذه المعاملات المالية التي تشمل مبلغ ال26 مليون يورو الذي اتفق عليه نيمار وبرشلونة كمكافأة بعد أن مدد البرازيلي عقده في 2016.