* استحق النصر الفوز على الاتفاق ونيل نقاط المباراة الثلاث بصرف النظر عن الشكوك التي طالت هدف حمدالله الثالث فالنصر كان الأفضل ولعب نجومه بروح عالية وحماس على الرغم من تأخرهم بهدفين ولم يكتفوا بالبحث عن التعادل بل بحثوا عن الفوز! * يقول المشجع المتعصب في إحدى خربشاته أن حكم الفريق الكبير هوالقوي على اتحاد اللعبة ونسي أن البطل هو الذي فرض نفسه وهو يلعب على كل البطولات والنظر إلى جدولة مبارياته فيه منطق وعدل والتأجيل لم يكن يخصه فقط بل طال فرقاً أخرى لكن عين التعصب لا تنظر إلا لمن يرفع ضغط صاحبها! * للمرة الثانية هذا الموسم يعجز الاتفاق عن المحافظة على تقدمه ويخسر في الوقت بدل الضائع فأمام الفيصلي كان الفريق متقدماً بثلاثة أهداف مقابل هدف أتى ما قبل نهاية المباراة بدقائق وقلبها عليه الفيصلي وتغلب عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة وأمام النصر تكرر الموقف ونجح حمدالله وفهد الجميعة في قلب الخسارة بهدفين إلى فوز بثلاثة! * أجمع محللو التحكيم على عدم شرعية هدف النصر الثالث الذي سجله عبدالرزاق حمدالله بسبب قفزه على اكتاف المدافع عبدالله الحافظ، ولم يوفق حكم المباراة البولندي في احتسابه على الرغم من عودته لتقنية الفار ومشاهدته للخطأ ووضوحه أمام عينيه ليتعرض الاتفاق لظلم تحكيمي أخرج لاعبيه وجهازيه الفني والإداري عن طورهم! * تساءل رئيس اللجنة هل الحكمان المقيمان اللذان حاولا تحريضه على لاعب الوسط وطالبا بمعاقبته هل هما حكمان فعلاً أم مشجعان صمتا طويلاً على رفس ودعس لاعبي فريقهما المفضل على أقدام ومفاصل لاعبي الفرق الأخرى والطريف أن الحكمين كانا مبعدين وقت رئيس اللجنة الأجنبي الذي كشف ضعف إمكاناتهما ويبدو أن عودتهما ستسرع بفشل رئيس اللجنة الجديد! * اعتبر المدرب الوطني الذي ليس له علاقة بالتدريب والأمور الفنية ويتحدث دائماً بلسان المشجعين المتعصبين أن أبرز أسباب تراجع مستوى فريقه عدم مرافقة الرئيس للاعبين في الحافلة حيث إن رأي المدرب كان مثار سخرية وتندر الجماهير الذين رأوا أن أبرز الأسباب الحقيقية لهبوط مستوى الفريق هي آراؤه المضحكة بجانب الرسائل التي يوجهها للمدرب وبعض اللاعبين صديقه لاعب الوسط المعتزل! * كاد مدرب الهلال زوران أن يتسبب في خسارة فريقه أمام الوحدة عندما غير في التشكيلة الرئيسية في وقت يعد وقت حصاد في الدوري ولا يحتمل أي تجارب ويتطلب اللعب بكل الأوراق القوية والمحافظة على انسجام الفريق! «صياد»