قال جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد السابق إن المدربين يحتاجون أنظمة تدعمهم بعد أن كسر صمته عقب إقالته وسلط الضوء على الصعوبات التي واجهها مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأقيل مورينيو الشهر الماضي وسط تكهنات صحفية بوجود خلافات مع اللاعبين. وظهر مورينيو كمحلل في محطة بي.ان سبورتس التلفزيونية وشدد على أن تحقيق المركز الثاني مع يونايتد في الموسم الماضي كان أفضل انجاز بمسيرته مشيرا إلى التحديات التي واجهها. وقال "ربما يقول الناس 'هذا الشخص مجنون. حصل على 25 لقبا ويقول الآن إن المركز الثاني مع يونايتد أحد أفضل انجازاته في كرة القدم' "سأصر على قول ذلك لأن الناس لا تعرف ما يحدث في الكواليس. لسنا في زمن يملك فيه المدرب قوة كافية للتعامل مع الأمور". وأضاف "المدربون الآن يحتاجون إلى نظام.. إلى ناد منظم بطريقة محددة. يجب أن يحظى النادي بمالك أو رئيس..بمدير تنفيذي وبمدير رياضي ثم يأتي المدرب. "هذا هو النظام الذي يتعامل مع المشكلات المعاصرة. يجب أن يكون النادي منظما جدا للتعامل مع هذه المواقف حين يكون المدرب مدربا وليس الشخص الذي يحافظ على الانضباط أو الذي يسعى لتربية اللاعبين". وتابع مدرب ريال مدريد وإنترناسيونالي السابق "أليكس فيرجسون (مدرب يونايتد الأسبق) كان يقول إن اليوم الذي يكون فيه اللاعب أهم من النادي يجب أن يودع الفريق. "تحتاج لنظام يحمي المدرب ويحافظ على الاستقرار وبالتالي لن يصل اللاعب إلى موقف يشعر فيه بأنه أكثر قوة من المفترض". وفاز يونايتد في كل مبارياته الخمس في الدوري منذ تولي اللاعب السابق النرويجي أولي جونار سولشار قيادة الفريق خلفا لمورينيو. وقال مورينيو، الذي درب تشيلسي في فترتين، إنه يتطلع للعودة للتدريب ونفى وجود نية للاعتزال. وواصل "أريد التدريب. انتمي للمستوى الأعلى في كرة القدم وأود أن أبقى به. لا زلت شابا. أعمل بكرة القدم منذ وقت طويل وسأتم من العمر 56 عاما بعد أسابيع لكنني لا زلت شابا".