كلية ينبع الصناعية والتي تأسست في العام 1409ه، والمعهد التقني والكلية الجامعية للبنين والبنات واللذان تأسسا في العام 1426ه وضعا مكانة لكليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع كمنارة للعلم المهني والفني والتقني الحديث، والترس المحرك لعجلة الصناعة والتنمية في مدن الهيئة الملكية، والتي تغذي سوق العمل بالمئات سنوياً من أفضل الكوادر الوطنية الشابة المؤهلة لإدارة ودعم دفة الصناعة والتنمية والاستثمار بكافة الاختصاصات نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وحقق قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع بجهود الشباب المميز من أبنائه العديد من الابتكارات العلمية ونال العديد من الاعتمادات الأكاديمية والفنية العالمية منها على سبيل المثال لا الحصر الاعتراف الأكاديمي لكافة برامج كلية ينبع الصناعية من الهيئة الأميركية لاعتماد البرامج الهندسية والتقنية (ABET)، وكذلك الاعتماد الأكاديمي لبرنامج البكالوريوس في تخصص إدارة سلاسل الإمدادات من المعهد الملكي للوجستيات والنقل بالمملكة المتحدة، كما حقق القطاع الاعتراف الأكاديمي من منظمة (ACBSP) لبرامج الإدارة والأعمال. وأبرمت كليات ومعاهد الهيئة الملكية العديد من الاتفاقيات وبرامج التعاون المشترك مع العديد من الشركات العالمية مثل الاتفاقية مع شركة (SAP) المتخصصة بالبرامج التعليمية التطبيقية، وكذلك التعاون مع شركة جنرال إلكتريك للنفط والغاز، لتقديم برامج تدريبية شاملة تغطي مجموعة واسعة من الحلول الصناعية الرقمية، والتي بموجبها يتم تطوير منهج تدريبي تقني متطور لطلاب معهد ينبع الصناعية التقني والاستفادة من الخبرات العالمية التي تتمتع بها أكاديمية جنرال إلكتريك للاختبارات، وكذلك اتفاقية شراكة مع شركة نيفادا للتدريب والتطوير لتأسيس أكاديمية نيفادا ينبع لعلوم السلامة ومكافحة الحرائق الصناعية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية بينبع والهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين (SOCPA) بمدينة ينبع الصناعية لتلبي حاجة جميع أقسام المراقبة والمراجعة وإدارات الأصول والأقسام المحاسبية، من خلال التدريب المناسب الذي يؤهلهم للتقدم مع التحولات والأنظمة المحاسبية الأخيرة التي أقرت في المملكة والتحول من النظام النقدي إلى نظام الاستحقاق والذي أقر مؤخراً، وأصبح إلزامياً على كل الشركات والهيئات الحكومية والخاصة، إضافة إلى مشاركة طلاب ومنتسبي الكليات والمعاهد في العديد من المؤتمرات التي تستعرض مشروعات الطلاب وإنجازاتهم العلمية على مستوى العالم، يأتي ذلك كله في إطار سعي الهيئة الملكية للجبيل وينبع للتقدم بأبناء هذا الوطن وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل ودعم جذب الاستثمارات العالمية وتزويدها بأفضل الخبرات العلمية الحديثة وتغطية الاحتياج للأيدي العاملة المؤهلة والمدربة والتي ستقود قطاع الصناعة والاقتصاد.