(أوضحت بيانات المركز السعودي لزراعة الأعضاء والخاصة بمرضى الفشل الكلوي النهائي والتي أجريت في نهاية عام 2016م إلى وجود (17.687) مريضاً، منهم (16.315) يعالجون بالتنقية الدموية و(1.372) مريضاً بالتنقية البريتونية) (بلغ مجموع وحدات التنقية الدموية 243 مركزاً بنهاية عام 2016) (وجود 35 مركزاً للتنقية البريتونية). هذه نصوص من آخر تقرير سنوي منشور لمركز السعودي لزراعة الأعضاء، والآن تزايد العدد ولكن يهمنا اليوم نسبة من يتم استخدام التنقية البروتونية لهم وهي حوالي 7 % فقط. تكلفة التنقية الدموية حوالي 500 ألف ريال سنوياً بينما تكلفة التنقية البريتونية حوالي 52 ألف ريال سنوياً. أغلب الدول المتقدمة مثل أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان لديهم تقريباً نفس نسبة استخدام هذه التنقية في المملكة أو أعلى بقليل، ولكن دول أخرى مثل الصين وهونج كونج والدول الاسكندنافية وبعض دول أميركا الجنوبية وجنوب افريقيا تتراوح نسبة استخدام التنقية البريتونية بين 23- 79 % مقارنة مع التنقية الدموية. إن هذه النسبة المتدنية لاستخدام التنقية البريتونية لا تعني تأخر الخدمات الصحية في المملكة عن الدول المتقدمة فالتطور الحاصل في استخدام هذه التنقية في تطوير كبير خلال السنوات القليلة الماضية في أغلب القطاعات الصحية، والتي نأمل أن تزيد لما في ذلك من توفير للمال وللجهد ولتغطية شريحة أكبر من المرضى بالإضافة للراحة التي يجدها المريض حتى تتم زراعة كلية له.