كشف الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور راشد الغياض عن وجود 400 مبتعث من ذوي الاحتياجات الخاصة تقوم الملحقية بمتابعتهم في أكثر من سبعة مراكز لأصحاب الهمم يتلقون عدداً من البرامج المهارية والتأهيلية والعلاجية حيث تدعمهم الدولة بعشرات الملايين لهذه الفئة الخاصة، مشيراً إلى وجود قرابة 3000 طالب وطالبة يدرسون في جامعات؛ الشارقة، وزايد، والإمارات، وعجمان، إضافة للجامعة الأميركية بالشارقة وغيرها من الجامعات في دولة الإمارات. جاء ذلك في لقاء مفتوح عن «دور الملحقية الثقافية في نشر الثقافة السعودية في الإمارات» في معرض الشارقة الدولي للكتاب وأدارها مدير الشؤون الثقافية في الملحقية الدكتور محمد المسعودي. وأوضح د. الغياض أن تنوع التخصصات في دولة الإمارات العربية المتحدة ووجود كليات للإبداع والابتكار والتصميم أسهمت في زيادة أعداد المبتعثين إضافة لاستقرار كثير من الأسر السعودية، مبيناً أن بعض الدراسات العليا التي يدخل لها السعوديون في الإمارات ليست معتمدة من قبل الملحقية لكن الكثير منهم يحرص على تكوين تحصيل علمي مناسب لسوق العمل دون النظر للاعتماد الرسمي حيث يحصلون على عروض وظيفية قبيل تخرجهم، مطالباً الجامعات السعودية بالسعي لتكوين تعليم عالٍ متطور عبر مسارات وفلسفات جديدة تسهم في التناغم مع الحراك العلمي والتطور التقني الذي تشهده المملكة. وبين الملحق الثقافي السعودي في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تاريخ الملحقية يحمل زخماً وحركة لا تهدأ من الأنشطة والفعاليات التي تصب في ثلاثة أبعاد رئيسة وهي: المجالات الدراسية، والأكاديمية، والثقافية خصوصاً المجال الأكاديمي والدراسي، موضحاً أن الدفعات الطلابية من المملكة بدأت تتجه للدراسة في التخصصات النادرة في الجامعات الإماراتية المتميزة مثل الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والهندسة، والقانون، وغيرها من الكليات والتخصصات المميزة.