وصف مدير التعليم بمحافظة المذنب الأستاذ عثمان بن إبراهيم العثمان، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله لمنطقة القصيم بأنها تحمل في طياتها كثيرا من الخير، وتصبُّ في رفعة هذا الوطن، وتُلبّي متطلبات التنمية والرخاء، وتفقد أحوال المواطنين والوقوف على تنفيذ عديد من المشروعات المهمة في المنطقة. وأضاف العثمان أن هذه الزيارة امتداد لذلك الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبهم النبيل، الذي دائماً ما يثمر مزيداً من العطاء لتكاتف والمحبة، وتجديد الولاء والطاعة. وأوضح سعادته أن منطقة القصيم بكل محافظاتها ومراكزها وقراها أسوة بباقي مناطق ومحافظاتها المملكة. شهدتْ وتشهد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله كثيرا من مشروعات التنمية، فقد حظيت عبر السنوات الماضية بدعم سخي ومتواصل وعلى كل المستويات التنموية والتطويرية، منوهاً بدعم خادم الحرمين الشريفين السخي لقطاع التعليم بالمملكة عامة على مستوييه: العام والعالي، ومنطقة القصيم كغيرها من المناطق تحظى باهتمام بالغ من ولاة الأمر.. يحفظهم الله.. حيث كان لها نصيب وافر من المشروعات التعليمية، كما هي باقي مناطق وأرجاء هذا الوطن الغالي؛ ليؤدي التعليم رسالته التنموية لإعداد أبناء وبنات الوطن ليسهموا في التنمية والعطاء. وفي ختام كلمته، رفع مدير التعليم الشكر بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منتسبي ومنتسبات التعليم بمحافظة المذنب على ما يحظى به التعليم في محافظة المذنب من دعم سخي واهتمام بالغ، مختتما سعادته دعواته المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها. عثمان بن إبراهيم العثمان