إن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أبناءه في منطقة القصيم، وافتتاحه عديدا من منجزات ومشروعات الخير والنماء، يأتيان استمرارا لما حققه لهذا الوطن من عطاءات خيّرة، تعود بالنفع والأمل والبناء على المواطن في مختلف مناطق المملكة، وتأكيدا على حرص القيادة على الالتقاء بالمواطنين في هذه البلاد الطاهرة. كما أن القرارات والأوامر الملكية التي صدرت عنه حفظه الله عند توليه الحكم حولت واقع حياة أفراد هذا الوطن الغالي، ورسمت الفرحة على محيا العشرات من المواطنين، حيث استشرف الجميع الآفاق الجديدة من التنمية البشرية ونهضة الإنسان والوطن، فتواصلت المسيرة المباركة في تحقيق مزيد من الإنجازات التي بدأت من خلال صرف راتبين لموظفي الدولة، وحزمة من القرارات التي جلبت معها الخير والعطاء الذي يبذله حفظه الله. ورغم صعوبة المرحلة والتأثيرات التي ألحقتها الأحداث الإرهابية بالسعودية، إلا أن المليك حفظه الله وبقيادة تاريخية استطاع أن يتجه إلى قرارات إصلاحية جريئة غير مسبوقة، فقد أسرع بدعم برامج التنمية الاقتصادية، وإقرار مزيد من خصخصة المرافق الحكومية لدعم الاقتصاد، وتوفير مزيد من الفرص الوظيفية، ما أشاع كثيرا من الارتياح والاطمئنان لدى المواطنين. فمرحبا بملك الخير في منطقة القصيم بين أهله وأبنائه. * نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية