قال الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم ديدييه كييو إن هيمنة باريس سان جيرمان على الألقاب المحلية ليس لها أي تأثير سلبي على الشق الاستثماري للكرة الفرنسية التي تزداد شعبيتها. ويتصدر باريس سان جيرمان، الذي يضم ضمن تشكيلة مجموعة من الأسماء الكبيرة مثل المهاجم البرازيلي نيمار وكيليان مبابي الفائز مع منتخب فرنسا بكأس العالم، ترتيب دوري الدرجة الأولى بفارق ثماني نقاط عن ليل صاحب المركز الثاني بعد تسع مباريات. وتوج الفريق المملوك لجهات قطرية ببطولة الدوري خمس مرات في آخر ست سنوات وفاز بجميع مبارياته هذا الموسم محرزا 32 هدفا بينما مني مرماه بستة أهداف في واحدة من أكثر مسابقات الدوري الأوروبية التي تبدو فيها المنافسة من جانب واحد. وقال كييو لرويترز على هامش قمة قادة الأعمال الرياضية في ستامفورد بريدج بتشيلسي "باريس سان جيرمان هو الواجهة لعرض بطولتنا وتطويرها دوليا وأيضا لزيادة الجماهير، التأثير الاقتصادي لباريس سان جيرمان على دوري الدرجة الاولى كبير من ناحية زيادة الإيرادات ومستوى التعرض للعلامة التجارية". ويرى كييو أن هيمنة باريس سان جيرمان تمثل جزءا من ظاهرة أوروبية أوسع وقال: "الدوري الانجليزي فقط هو الوحيد الذي لا يعرف فيه المشجعون منذ البداية اسم الفريق الذي سيتوج باللقب". وأضاف "في ألمانيا تعرف أن البطل سيكون بايرن (ميونيخ). وفي إيطاليا تعرف من اليوم الأول أنه سيكون يوفنتوس. "في إسبانيا تعرف أن البطولة ستكون إما لريال مدريد أو برشلونة. وفي فرنسا البطل هو باريس سان جيرمان". وأشار كييو إلى ارتفاع معدل المشاهدة التلفزيونية لمباريات دوري الدرجة الأولى الفرنسي بنسبة تصل إلى 25 في المئة العام عن الماضي وإلى زيادة جمهور الملاعب بنسبة سبعة في المئة. وقال إن هذه الزيادة سببها "أن الناس يحبون المباريات والنجوم. باريس سان جيرمان يضم مجموعة من النجوم التي ترغب الجماهير في مشاهدتها. "وحتى يومنا هذا، لا تؤثر هيمنة باريس سان جيرمان سلبا على جميع الجوانب الاقتصادية لنا كرابطة". وأضاف كييو أن فوز فرنسا بكأس العالم في روسيا هذا العام عزز أيضا من سمعة كرة القدم الفرنسية. وقال "نرى أن دوري الدرجة الأولى الفرنسي هو وجهة الاستثمار التالية لعدة أسباب."نحن أبطال العالم كما نملك أفضل الأكاديميات في العالم. "نحن أفضل دولة من حيث تصعيد مواهب جديدة.. لدينا بنية أساسية ضخمة بعد تنظيم بطولة أوروبا 2016 مع وجود نجوم مثل نيمار ومبابي". وأضاف "حان الوقت الآن للقدوم لفرنسا.. والاستثمار في فرنسا واستثمار المزيد من الأموال فيها. "نريد الوصول لهذه الدورة الفعالة بأموال جديدة وجلب النجوم وزيادة متعة وجودة المباريات وزيادة حضور الجماهير". وتم بيع حقوق البث التلفزيوني المحلي للفترة من 2020 إلى 2024 إلى شركة ميديابرو المملوكة لجهات صينية مقابل أكثر من 1.15 مليار يورو أي ما يزيد بنحو 60 في المئة عن الفترة السابقة التي امتدت لخمس سنوات. Your browser does not support the video tag.