استقبل رئيس مجلس الوزراء المكلف، عادل عبدالمهدي رئيس بعثة الأممالمتحدة في العراق يان كوبيتش. وقال مكتب إعلام عبدالمهدي إن «كوبيتش هنأ، عبدالمهدي بتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية وجرى بحث التعاون المستقبلي بين العراقوالأممالمتحدة وبرامج البعثة في العراق في مجال إعادة الاستقرار وفي المجالات الأخرى إضافة إلى دعم المجتمع الدولي للعراق في الإعمار. وأكدت بعثة الأممالمتحدة استمرار دعمها للعراق في جميع المجالات وتطلعها لأن تشهد المدة المقبلة مزيداً من الاستقرار والإعمار والقيام بمشروعات تخدم العراق وشعبه. وفي السياق ذاته، التقى رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي. وتناول اللقاء بحث الأوضاع السياسية وأولويات الحكومة المقبلة والبرنامج الحكومي والتأكيد على أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتشريع القوانين التي تخدم المواطنين وتُشجع حركة الاستثمار وإعمار البلد وتوفير الخدمات وتعزيز الاستقرار الأمني. وتم التأكيد على أن التكامل في عمل السلطات الثلاث سينعكس إيجاباً على أوضاع البلد والمواطنين في جميع المجالات. بدوره، تلقى رئيس مجلس الوزراء المكلف اتصالاً هاتفياً من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي هنأه بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة، كما جرى خلال الاتصال بحث تعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة للارتقاء بها. ووجه ولي عهد أبوظبي دعوة لعبدالمهدي لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد بدأ رئيس الوزراء العراقي المكلف، حواراته السياسية لتشكيل حكومته، حيث كشفت بعض الأحزاب عن رفضها إقصاء مرشحيها من التشكيلة الوزارية، مع تزايد حظوظ مرشحي التكنوقراط في المناصب الوزارية. وبحسب مراقبين فإن عبدالمهدي يسعى إلى تكوين حكومة كفاءات وطنية تبتعد عن سطوة الأحزاب الحاكمة. وكشفت كتلة بدر المنضوية في تحالف البناء، أن حصتها في الكابينة الوزارية الجديدة ستكون وزارة الداخلية، إضافة إلى وزارة خدمية أخرى. وذكر النائب عن الكتلة حامد عباس أن الحقائب الوزارية ستوزع على أساس النقاط لكل كتلة، وفق عدد مقاعدها في البرلمان. وقالت مصادر مطلعة ل «الرياض» إن عبدالمهدي لديه مخاوف من عرقلة بعض الكتل السياسية، تمرير حكومته تحت قبة البرلمان، حال رفض تسليم مرشحيها مناصب وزارية. Your browser does not support the video tag.