أعرب خالد بن محمد الخضير نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة الوطنية للتربية والتعليم عن تقديره وشكره لقرار هيئة السوق المالية بالموافقة على طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام، والذي يستمر لمدة سبعة أيام خلال الفترة من 13 /2/ 1440ه، الموافق 22 /10/ 2018م إلى 19 /2/ 1440ه الموافق 28 /10/ 2018م، وهو ما يعزز من مكانة الشركة التي بدأت مسيرتها التربوية والتعليمية الرِّيادية قبل ستين عاماً بمشروع «مدارس التربية النموذجية» الذي نجح في تقديم خدمة تعليمية نوعية مميزة بأعلى معايير الجودة. وأكد أن الشركة الوطنية للتربية والتعليم تتهيأ لمرحلة جديدة في تاريخها، تدشن خلالها آفاقا تعليمية وتربوية أوسع، وتشكل عبرها نقلة نوعية في مسيرتها المهنية الممتدة لأكثر من ستة عقود، استطاعت خلالها تعليم وتأهيل آلاف من الطلاب الذين دخلوا في سوق العمل، وتولوا زمام القيادة والإدارة في شتى الوزارات والهيئات والمجالات، وأسهموا بشكل لافت في النهضة الاقتصادية ودوران عجلة التنمية. وشدد الخضير على أن المرحلة المقبلة للشركة الوطنية للتربية والتعليم سوف تشهد تطورا بالغا في خطط الشركة واستراتيجياتها بالشكل الذي يعود بالنفع الكبير على حركة التنمية والمجتمع بشكل عام، وتحقيق نمو رأسمالي فارق في قيمتها السوقية، بعدما نجحت في الفترة الماضية في ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع التعليم في المملكة. وأشاد الخضير بتوجهات وخطط الحكومة تجاه زيادة الإنفاق على التعليم وتطويره وسياسات التحديث المستمرة التي تستهدف تنمية قدرات الشباب السعودي العلمية والابداعية، لأجل إتاحة الفرص أمام أجيالنا المتلاحقة لاكتساب المهارات، وصقل المواهب، وتوطين النبوغ والإبداع لدى أبنائنا الذين يسعون إلى تطوير قدراتهم ومهاراتهم، مشددا في هذا السياق على أن المملكة أولت أهمية قصوى لخلق أجيال قادرة على التعامل مع معطيات العصر ومنتجاته وقيمه الحضارية. وأشار الأستاذ خالد بن محمد الخضير نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة الوطنية للتربية والتعليم أن الشركة تمتلك أهدافا استراتيجية تتمثل في تقديم تعليم نوعي ذي جودة عالية ضمن إطار تربوي، وتنمية قدرات الطلاب الذاتية وتنمية شخصياتهم، والمساهمة في تجويد مخرجات التعليم ما قبل الجامعي، وتنمية وتطوير الاستثمار في مجال التعليم الأهلي، وخلق المزيد من فرص التوظيف في قطاع التعليم الأهلي، وتطوير الكفاءات التربوية والمهارات العلمية والعملية لدى المعلمين، والمشاركة في بناء المجتمع، والرقي به، وتطوره في شتى مناحي الحياة، وتوفير البيئات التعليمية الحرة التي تشجع روح المبادرة والإبداع في مجال التعليم. الجدير بالذكر أن الشركة الوطنية للتربية والتعليم بدأت مسيرتها الرياديّة الطموحة على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير في العام 1378ه / 1958م بتأسيس «مدارس التربية النموذجية « ضمَّت في حينها مرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية للبنين والبنات، مؤسِّسة لأول مدرسة تعليم للفتيات في مدينة الرياض قوامها حوالي 50 طالباً وطالبة في مبانٍ مستأجرة في مقرها الأول في حي الملز في شارع الستين. وتدير الشركة حالياً أربعة مجمعات تعليمية بمدينة الرياض بطاقة استيعابية تبلغ 17.200 طالب وطالبة، هذا وقد بلغ عدد الطلاب المسجلين بمجمعات الشركة التعليمية أكثر من 12.000 طالب وطالبة. Your browser does not support the video tag.