إننا نعيش يوماً من أيام الشكر والنعمة والحمد لله، فمناسبة اليوم الوطني تعتبر ذكرى غالية وميمونة، مشيداً بالنهج السليم، والحنكة السياسية، والإدارية التي تتعامل بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والتي قادت سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان، ونجحت في تنمية الاقتصاد الوطني في ظل أحداث مخيفة تتخطف الناس من حولنا. وجاء توحيد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- للبلاد على النهج القويم خطوة متقدمة، أرست القواعد الصلبة التي تسير عليها بلادنا الغالية في شتى المجالات الدينية والسياسية -والأمنية-والاقتصادية والاجتماعية، أسس لمملكة حضارية لفتت العالم بأمنها واستقرارها الذي انعكس على اقتصادها المتين. وإن المملكة شهدت إنجازات ضخمة في مختلف القطاعات التنموية شملت البنية الأساسية على امتداد الوطن ومختلف القطاعات في الخدمات، والإنتاج وبتخطيط تنموي اتسم بالتوازن والشمولية، وحقق مزيجاً فريداً من التطور المادي والاجتماعي، ونشر ثمار التنمية في كل أرجاء المملكة العربية السعودية. وتمثلت هذه الإنجازات في إنفاق آلاف المليارات من الريالات على المشروعات الحكومية وغيرها مما يضمن الاستمرار في تطوير تلك القطاعات على مدى أكثر من ثمانٍ وثمانين عاما برعاية ودعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتي وضعت التطور الحضاري والاقتصادي هدفاً أساسياً تعمل لتحقيقه دون كلل أو تراخٍ من خلال المتابعة الدقيقة، ودعم المشروعات -والخطط الحديثة- وسن الأنظمة الجديدة المتواكبة مع حركة التطورات السريعة. *رجل أعمال Your browser does not support the video tag.