تستأنف مساء اليوم (الأربعاء) منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا حينما يستضيف ريال مدريد الإسباني حامل لقب البطولة في الثلاث مواسم الماضية، روما الإيطالي على ملعب سنتياجو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، ويشهد ملعب الاتحاد لقاء أصحاب الأرض مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه ليون الفرنسي، في حين يحل يوفنتوس الإيطالي ضيفا ثقيلا على فالنسيا في ملعب الميستايا، ويلاقي بنفيكا البرتغالي نظيره بايرن ميونخ على ملعب النور، على أن يستضيف بي أس سي يونج بويز السويسري مانشستر يونايتد الإنجليزي، كما تشهد الجولة لقاء شاختار دونيتسك الأوكراني وهوفنهايم الألماني، وفي ملعب يوهان كرويف أرينا حيث مواجهة أصحاب الأرض أياكس أمستردام الهولندي وآيك أثينا اليوناني، ويزور سيسكا موسكو الروسي معقل فيكتوريا بلزن التشيكي. ويسعى ريال مدريد من خلال مشاركته ال49 في تاريخ دوري الأبطال، في الدفاع عن اللقب بعد أن توّج به ثلاث مرات في آخر ثلاثة مواسم، في المقابل استطاع روما الذي يشارك للمرة الثالثة عشرة، في العام الماضي من الوصول إلى الدور النصف النهائي قبل أن يسقط بسباعية بمجموع المباراتين أمام وصيف البطولة ليفربول، وعلى مستوى مواجهات الفريقين، تقابل الفريقان في عشرة مناسبات أوروبيًا وتمكن «الملكي» خلالها من الفوز في ستة لقاءات وحقق روما الإنتصار في ثلاث مرات وحلّ التعادل في مناسبة وحيدة. ويتواجه بطل الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي مانشستر سيتي وليون للمرة الأولى على المستوى الأوروبي، إذ يأمل مدرب «السيتي» بيب غوارديولا في البداية المثالية ضد خصم يشارك للمرة السابعة عشرة، والسعي إلى الوصول بعيدًا في البطولة الأوروبية حيث الظفر باللقب بعد الفشل في الأدوار الإقصائية خلال المواسم الماضية لاسيما سقوطه في الموسم المنصرم أمام خصم مألوف له في الدوري، بعد خسارته بخماسية لهدف وحيد في مجموع المباراتين من ليفربول. وبعد وصول البرتغالي كريستيانو رونالدو، ارتفعت الترشيحات لمصلحة يوفنتوس للفوز باللقب الأوروبي الغائب عن خزائن الفريق منذ 1995-1996م، وتُعد هذه المشاركة ال33 في تاريخ النادي الإيطالي، في حين يشارك فالنسيا للمرة الثانية عشرة في دوري أبطال أوروبا، إذ تعد هذه المواجهة الأولى التاريخية بين الفريقين على مستوى البطولة الأوروبية، وكان يوفنتوس قد وصل إلى النهائي القاري مرتين في آخر ثلاثة مواسم وخسر في الأولى أمام برشلونة بثلاثية وفي الأخيرة من ريال مدريد برباعية. وعلى الأراضي البرتغالية يستهل بايرن ميونخ مشواره الأوروبي في مشاركته ال35 أمام بنفيكا على أمل أن يصحح مساره نحو اللقب القاري بعد الإخفاقات التي عرفها منذ فوزه بالبطولة في موسم 2013-2014م، في المقابل يتواجد بنفيكا في البطولة القارية للمرة ال 38 تاريخيًا والتاسعة بشكل متتالي، والذي توّج بها في مناسبتين في عامي 1961م، و1962م. ويخوض مانشستر يونايتد مواجهة تبدو سهلة من أمام بطل الدوري السويسري الذي يشارك للمرة الحادية عشر في تاريخ دوري الأبطال، نظرا للفروقات الفنية التي تميل لمصلحة وصيف الدوري الإنجليزي الذي يتواجد للمرة 28 في البطولة القارية على الرغم من كثرة الانتقادات التي تواجه المدير الفني للفريق البرتغالي جوزيه مورينهو بشأن المستوى الفني الذي لم يقنع الكثير من أنصار النادي، لاسيما خروجه المفاجئ العام الماضي من البطولة الأوروبية على يد إشبيلية الإسباني بهدفين لهدف. Your browser does not support the video tag.