الاتحاد هذا الصرح العريق عميد الأندية السعودية وواحد من أعرق الأندية العربية ومن أكثرها شعبية، نعم هذا العميد الذي يتمتع بشعبية خيالية وفلكية وجارفة. نعم، فعلى غرار ختام المنافسات المحلية الموسم الماضي، قدم الاتحاد درساً مجانياً وكان عنوانه: أنا الاتحاد من الوارد أن أتعثر، ولكن ليست إلا كبوة جواد ومن ثم أعود مجدداً إلى ساحة الإبداعات والنجاحات والانتصارات، نعم فلقد اختتم الاتحاد موسمه الكروي في العام الماضي بأن عاد بتحقيقه لأغلى البطولات وأهم الكؤوس. نعم.. وذلك عندما نجح الاتحاد في تحدي الظروف والتحديات والتي كانت قد وقفت، أمامه وعاد ليحقق بطولة كبيرة وغالية: ألا وهي بطولة كأس الملك: حيث رفض هذا النادي المتميز أن يمر ذلك الموسم خالي الوفاض ورسم ابتسامة جماهيره الغفيرة والوفية عندما حقق كأس الملك في حضور جماهيري كبير وأسطوري احتضنته مدينة الملك عبدالله الجوهرة المشعة بجدة عروس البحر الأحمر. نعم.. فهكذا هو دائماً الاتحاد وارد أن يخفق ولكنه سرعان ما ينهض ثانية ليمتطي بنجومه الأبطال صهوة الانتصارات وليعود العميد إلى منصات التتويج ليحصد أغلى وأهم وأكبر البطولات ألا وهي، بطولة كأس الملك، ها هو الاتحاد عاد من معسكره الخارجي والآمال تحيد به بأن يبدأ بالغرف من غلة الحصاد، فمن حق كل عاشق للعميد أن يجسد مشاعر التفاؤل والأمنيات وهذا منطقياً لأن الاتحاد بات صديقاً للبطولات، وكل التوفيق نتمناه للنمور الاتحادية بالتوفيق والفوز والنجاح في كافة مشاركاته المحلية والخارجية كذلك. Your browser does not support the video tag.