سخرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمكاناتها ومواردها المالية والبشرية لخدمة ضيوف الحرمين الشريفين وجعلت في رأس مهامها طهارة البيت العتيق والتي تنفذها عبر إدارة للتطهير وسجاد المسجد الحرام، ووقد وفرت كافة المعدات والقوى العاملة والمواد اللازمة لطهارة كافة الساحات والممرات والأروقة وصحن المطاف والمسعى ومجمعات المياه والأروقة الداخلية والساحات الخارجية وتغلبت على مواطن الازدحام والكثافة البشرية على مدار العام وفي موسم الحج المبارك خصوصاً وتعمد الإدارة إلى اتباع آلية في الحزام الأمني والسرعة في الأداء بما يساهم في التيسير على ضيوف البيت العتيق في ممارسة شعائرهم بكل يسر وسهولة، وقد وفرت الرئاسة 4182 أداة لطهارة البيت العتيق وحصرت على كل ما يسهم في سرعة الأداء وجودة العمل عبر آليات وعربات وأدوات رش إضافة إلى 19 رافعة كهربائية لنظافة العناصر المعمارية ورافعات لنظافة الكعبة المشرفة ووعربات لحمل السجاد و300 مركبة وعربة لغسيل المسجد الحرام ونقل المهملات ومكائن لنظافة وجلي أرضيات دورات المياه ومكائن نظافة الأرضيات الإسفلتية و600 عبوة تعقيم منتشرة في كافة أرجاء المسجد الحرام وحاويات داخل وخارج البيت العتيق يبلغ عددها ثلاثة آلاف حاوية وسلة وحوامل للسجاد وعربات القولف المتنقلة ومضخات رش معطرات وعربات نقل مخلفات. وسعت الرئاسة عبر 3871 موظفا لخدمة البيت الحرام على مدار 24 ساعة خلال ثلاث فترات، كما تباشر خططاً في التعامل مع الأزمات والظروف ومنها حالات هطول الأمطار وتتخذ كافة الإجراءات بالتعاون مع عدد من الإدارات داخل المسجد الحرام وضمان عدم انزلاق زوار الحرم عبر فرش المشايات البلاستيكية يبلغ عددها 150 مشاية توضع في الساحات والمداخل الرئيسة والفرعية المهمة، وكذلك تجهيز معدات شفط المياه. تنسيق دائم وعمل دقيق لطهارة الحرم على مدار الساعة Your browser does not support the video tag.