رفع المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله، بحلول عيد الأضحى المبارك، وبما منّ الله به سبحانه وتعالى على ضيوف بيته الحرام من تسهيل وتيسير أدائهم للنسك بأمان وسلامة وطمأنينة. وقال اللواء التركي خلال المؤتمر الصحافي الثاني لموسم حج هذا العام، الذي شارك فيه المتحدث الرسمي لوزارة الحج حاتم قاضي، والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان، والدكتور سلطان العنزي من هيئة الهلال الأحمر السعودي، والعقيد محمد آل قماش من الدفاع المدني، والمتحدث الرسمي لقوات أمن الحج العقيد سامي الشويرخ، «نحمد الله سبحانه وتعالى على ما تحقق من نتائج هذا اليوم، حيث تابع الجميع مسيرة حجاج بيت الله الحرام لأداء الشعائر في المشاعر المقدسة بدءاً من صباح الثامن من ذي الحجة، وتم بتوفيق الله نقل حجاج التروية والتصعيد، الذين توجهوا إلى عرفات في اليوم الثامن من ذي الحجة، وعمليات التصعيد في صباح اليوم التاسع إلى عرفات، ونفرتهم من عرفات إلى مزدلفة، ودخولهم إلى مشعر منى في صباح اليوم العاشر بكل يسر وطمأنينة وسلامة، وتمكنهم من رمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة. المملكة المرجعية الحقيقية لكل دول العالم في إدارة وتنظيم المشاة والحشود وأضاف «كانت النتائج إيجابية ولله الحمد، وتتماشى مع الأهداف التي تم تحديدها لخطط أمن الحج، ونأمل من الله أن تستمر هذه النتائج الإيجابية فيما تبقى من هذا الموسم، ونشيد كثيراً بما أضهره حجاج بيت الله الحرام من التزام في تنظيم التفويج عند دخولهم من مزدلفة إلى منى، وعند توجههم إلى رمي الجمرات، وهذا بلا شك كان له الأثر الكبير فيما تحقق من نتائج، فتحقيق أهداف مواسم الحج لا يتوقف فقط عند ما نوفره لخدمة حجاج بيت الله الحرام من بنى تحتية أو خطط تشغيلية، أو ما يؤديه منتسبو الجهات الحكومية والخاصة كافة، التي تشارك في تنظيم موسم الحج، ولكن لحجاج بيت الله الحرام الدور الكبير في نجاح هذه التنظيمات، وفي تحقيق الأهداف، وهذا ما لمسناه في نجاح هذا الموسم بصورة إيجابية، سائلا الله تعالى أن تستمر في الأعوام المقبلة؛ لأن هذا أفضل أسلوب وأفضل وسيلة للمحافظة على سلامة الحجاج، خاصة فيما يتعلق بإدارة المشاة والحشود عن الدخول من مزدلفة إلى منى وعند ورمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة، كما أشاد المتحدث الأمني بالجهود والنتائج التي حققتها مختلف الجهات المشاركة في تنظيم أعمال الحج الحكومية والمؤسسات الأهلية، وما قام به رجال الأمن في جميع القطاعات المشاركة. من جهته، رفع ممثل هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور سلطان العنزي التبريكات للقيادة الرشيدة بنجاح المراحل الأولية لحج هذا العام، متمنياً أن يتمم الحجاج حجهم وهم في سعادة وطمئأنينة، مبيناً أن غرفة العمليات في الهيئة استقبلت منذ مطلع ذي الحجة 15700 بلاغ، ووصل عدد البلاغات من اليوم الثامن إلى العاشر نحو 10 آلاف بلاغ عن حالات بسيطة، تمثلت في الإجهاد الحراري والإعياء، وكانت الأمور مطمئنة، وقدّم العنزي شكره لطيران الأمن والإخلاء الطبي؛ حيث تم نقل 16 حالة بواسطتها، أغلبها حالات قلبية، مبيناً أن الوقت المتخذ لنقل الحالات بين المستشفيات كان من 5 إلى 10 دقائق، لافتاً إلى أنه تم استقبال المكالمات في هذا العام عن طريق الرقم 997، وعن طريق مركز العمليات الموحد 911، الذي نجح في الربط المباشر بين الهيئات. وأبان د. العنزي أن عمليات الهيئة زودت هذا العام بإدارة طبية لتقديم الإرشادات الطبية إلى طالب الخدمة الإسعافية من قبل أطباء متخصصين في هذا المجال حتى وصول الفرق الإسعافية إلى الموقع، مثنياً على كل القطاعات الأمنية، التي سهلت وصول سيارات الهلال الأحمر إلى مواقع البلاغات، وتسهيل عبورها بين الحجاج. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة حاتم قاضي «نشكر الله سبحانه على ما منّ به علينا من نجاح أعمال التصعيد والنفرة لضيوف الرحمن، وتحقيق معدلات قياس أدائية بفضله تعالى، وبين أن الأمور سارت كما رتب لها بالتعاون والتناغم والتكاتف بين كل منظومة أعمال الحج بفضل الله، الذي تم بشكل بديع، وليس هذا بغريب لمتابعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين كل ما يتعلق براحة حجاج بيت الله الحرام منذ أن تطأ أقدامهم إلى هذه الديار المقدسة حتى مغادرتهم منها. وأضاف قاضي «كانت النفرة أول أمس إلى مزدلفة ثم منى في وقت قياسي، وكانت هناك انسيابية جيدة، وكانت آخر قافلة من الحجاج قد خرجت من عرفات نحو الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، وهذا يعدّ إنجازا كبيرا بالنسبة للسنوات الماضية، مؤكداً أن وزارة الحج والعمرة ستعمل خلال الأيام المقبلة بمشيئة الله على العناية التامة بالتفويج، مبينا أن التفويج مفهوم جديد في إدارة الحج، وطبق منذ أكثر من 12 عاما في كل عام، وتتم إضافة أبعاد جديدة، مثل التقنية التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للارتقاء بخدمات حجاج بيت الله الحرام، وهناك كتيب وضعته وزارة الحج والعمرة، عنوانه خطة التفويج، وزع على كل المسؤولين عن الحجاج وممثل الحجاج في بلدانهم وأيضاً ممثلي الشركات السياحية الذين لا ينتمون تحت مظلة مكاتب شؤون الحج الخارجية، هذا الكتيب فيه مواعيد الخروج المتفق عليها مع ممثل الحجاج ليكون خروجهم خروجا آمناً، وتوزع الكثافة البشرية من مخيماتهم إلى مرمى الجمرات ومن الجمرات إلى المسجد الحرام. وأشار قاضي إلى أن هناك تعليمات مهمة وإشارةً إلى نصائح مهمة، وهو نصح الحجاج الكرام بعدم حمل أي أمتعة عند الخروج من مخيماتهم للذهاب إلى جسر الجمرات، وأيضاً عدم اصطحاب الأطفال قدر الإمكان، واستخدام التوكيل للمرضى ومن لا يستطيع المشي في أوقات الشمس، وهناك ساعات فيها حظر التفويج، وهو اليوم الثاني عشر بالنسبة للفترة بعد الساعة الحادية عشرة صباحا لتلافي حدوث أي تدافع بين الحجاج، لافتا إلى أن الوقت متاح بفضل الله سبحانه ونجاح خطة التفويج للسنوات الماضية كان بتضافر جهود وزارة الحج والعمرة والأمن العام والدفاع المدني بإشراف مباشر من إمارة منطقة مكةالمكرمة لكل المنظومة الحقيقية، آملا أن يستمر هذا التكامل وهذا التناغم والترتيب. وأكد مساعد قائد قوات أمن الحج للتوعية والإعلام العقيد سامي بن محمد الشويرخ، أن تصعيد وتفويج ونفرة الحجاج من وإلى مشعر عرفة، ونفرتهم منها إلى مزدلفة، وتفويجهم إلى منشأة الجمرات ليرجموا جمرة العقبة، ثم انتقالهم إلى المسجد الحرام لأداء الطواف والسعي، تم بإيجابية من خلال ما طبق من خطط قبل موسم الحج، مشيرا إلى أن جميع هذه النتائج كانت متوقعة في ظل الإمكانات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وفي ظل أيضاً ما تم إعداده من تهيئة قبل الموسم بفترة طويلة، من خلال التدريب على الخطط، وإعداد الفرضيات المختلفة التي أدت بحمدلله إلى هذه النتائج الإيجابية. وأفاد العقيد الشويرخ بأن ما تم ضبطه خلال الفترة الماضية حتى صباح هذا اليوم فيما يتعلق بمكاتب الحج الوهمية بلغ 192 مكتبا، أما بخصوص الأشخاص المخالفين الذين لا يحملون تصاريح حج نظامية وتمت إعادتهم، فقد بلغ عددهم 926686 شخصا، والمركبات التي تمت إعادتها لأنها مخالفة لأنظمة الدخول للمشاعر المقدسة بلغ عددها 253457 مركبة، وتقدم مساعد قائد قوات أمن الحج للتوعية والإعلام بالشكر لحجاج بيت الله الحرام لتجاوبهم مع خطط التفويج خلال المرحلة الماضية، وحثهم على مزيد من الالتزام والتعاون مع رجال الأمن أو مع المسؤولين في تنفيذ خطط التفويج، والالتزام بالمواعيد المحددة لرمي الجمرات، والانتقال إلى المسجد الحرام لأداء الطواف أو السعي؛ لأنها ستؤدي إلى نجاح خطط الحج. بدوره، رفع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان، أسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وجميع الحجاج بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وأوضح الربيعان، أن إحصائيات الأرقام مشجعة مقارنة بالأعوام السابقة فيما يتعلق بالإجهاد الحراري وضربات الشمس، حيث وصل عدد حالات الإجهاد الحراري حتى ظهر الثلاثاء 143 حالة، و28 حالة ضربات شمس. وأبان أن عدد عمليات القلب المفتوحة والقسطرة القلبية والغسيل الكلوي بلغ 17 عملية قلب مفتوح، و71 عملية قسطرة قلبية، إضافة إلى 1278 جلسة للغسيل الكلوي، مشيراً إلى أن موسم حج هذا العام شهد سبع حالات ولادة حتى الآن، و13 عملية مناظير، إضافة إلى عدد من عمليات اليوم الواحد. الحالة الصحية ممتازة ولا يوجد أي أمراض وبائية أو معدية أو حجارية وأكد متحدث الصحة، أن الحالة الصحية لحجاج بيت الله الحرام على ما يرام، ولا يوجد - ولله الحمد - حتى الآن أي أمراض وبائية أو معدية أو حجارية، مبيناً أن الوزارة تتابع وتراقب الوضع الصحي بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وأيضا بالتنسيق مع البعثات الطبية المرافقة للحجاج القادمين من خارج المملكة وداخلها، وأبان الربيعان أنه تم تصعيد 420 حاجا من الحجاج المنومين في المستشفيات في كل من المدينةالمنورةوجدةومكةالمكرمة ومنى وعرفات، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من فقدان فرصة الحج؛ بسبب العارض الصحي الذي تعرضوا له، ولكن بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - جهزت وزارة الصحة هذه القوافل، وتم تصعيد هؤلاء الحجاج بسيارات إسعاف يرافقهم أطباء وممرضون، إلى حين وقوفهم في مشعر عرفة، ومن ثم تمت عودتهم - ولله الحمد - سالمين، وهم الآن في المستشفيات، وتم توكيل أفراد من وزارة الصحة للرمي عنهم لإتمام حجهم. ورفع المتحدث الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني في الحج العقيد محمد القماش التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بحلول عيد الأضحى المبارك، وقال «نحمد الله - سبحانه وتعالى - على ما تحقق خلال الفترة الماضية من مهمة الحج لهذا العام، وتم تنفيذ عديد من المهمات والخطط بالنسبة للمديرية العامة للدفاع المدني، ولدينا خطط أعمال السلامة والإشراف الوقائي، كما تم انتشار العاملين في مجال السلامة والإشراف الوقائي في العاصمة المقدسة ومشعر منى وعرفات ومزدلفة خلال الأيام الماضية حتى اليوم، وسنستمر بالعمل إلى نهاية المهمة، وكذلك خطط الإطفاء والإنقاذ، وكذلك خطط الحماية المدنية تزامنت كلها مع تنفيذ خطة التوعية التي بدأت قبل وصول الحجاج إلى المشاعر المقدسة، وستستمر هذه الخطط التوعوية إلى نهاية هذه المهمة. وتابع يقول «الحمد لله لم نسجل أي ملاحظة من خلال وجود الحجاج في منى يوم التروية والعاصمة المقدسة وكذلك في مشعر عرفات والمبيت في مزدلفة، ووجودهم في مشعر منى ورمي الجمرات وكذلك طواف الإفاضة وكذلك منطقة المجازف والأنفاق، وتتم كل هذه الأعمال وفقًا لخطة الطوارئ للمديرية العامة للدفاع المدني بالحج المعتمدة من سمو وزير الداخلية، كما يتم استخدام بعض التطبيقات لتسجيل أي ملاحظة أو تدوينها من خلال مجموعة من التطبيقات «تطبيق سلامتي» وتطبيق «فزعة « وأيضا إذا كان هناك تدوين لأي ملاحظة أو برنامج للمتطوعين الذي سبق شرحه في المؤتمر السابق، لافتا إلى أن عدد المسجلين لدى الدفاع المدني بلغ 1485 متطوعا، داعيا الله أن يتم موسم الحج بنجاح. وعن الجولات الرقابية، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة حاتم قاضي، أن الوزارة نفذت أكثر من 13 ألف جولة رقابية قبل وصول الحجاج إلى المشاعر المقدسة، وأثناء وجودهم يوم التروية وفي يوم عرفات، مشيراً إلى أنه تم تنظيم أكثر من خمسة آلاف جولة رقابية قبل وصول الحجاج بعد النفرة إلى مخيماتهم في منى التي يبلغ عددها نحو 135 ألف خيمة، للتأكد من جاهزيتها ونظافتها لاستقبال الحجاج بعد النفرة من عرفات. وحول استعدادات الدفاع المدني في مشعر عرفات خلال فترة العواصف والأمطار التي شهدتها المشاعر يوم الثامن من ذي الحجة، أبان العقيد القماش أن ليلة عرفة شهدت هبوب رياح مثيرة للأتربة مصحوبة بهطول أمطار متوسطة ووصلت إلى مشعر منى، وقد نفذت خطة الطوارئ المتبعة في مثل هذه الحالات، التي شارك فيها 33 جهة حكومية لمباشرة الحالة، وقد تعرضت بعض المخيمات لأضرار بسيطة نتيجة سقوط الأشجار، ولم ينتج عنها - ولله الحمد - أي ضرر بأي حاج يذكر، وقد أعيدت الحالة في فترة وجيزة بتكامل وتكاتف، وبوجود خطط معتمدة حضرت فيها الخبرة التراكمية والاحترافية، وحققت نتيجة مثمرة لإيجاد الحلول البديلة في أسرع وقت ممكن، وهذا بفضل الله ثم جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وما سخرته القيادة الرشيدة من خدمات لضيوف الرحمن. فيما يتعلق بالمراحل التطويرية والخطط الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية في المشاعر المقدسة، أكد اللواء منصور التركي، أن هذه الخطط تعتمد كثيراً على الخبرات التراكمية لقيادات ورجال الأمن، وتمثل أهمية كبيرة ليس فقط لحجاج بيت الله الحرام من حيث أمنهم وسلامتهم وتسهيل وتيسير تنقلهم، ولكنها تمثل أهمية كبيرة تكمن في تمكين كل الجهات الخدمية الأخرى لتنفيذ خططها وتحقيق أهدافها، ولذلك تحرص الجهات الأمنية على العمل على مدار العام في إطار منظومة شاملة لتنظيم الحج في المملكة، والعمل بتناغم مع كل الفرق المشتركة واللجان المنعقدة في مختلف الجهات سواء أمنية أو غيرها. وقال التركي «هناك عمل دؤوب تقوم به كل الجهات طوال العام، إلى جانب التجارب في تنظيم موسم العمرة في شهر رمضان المبارك، الذي له الدور الأهم لمنح رجال الأمن الفرص المناسبة، وإكسابهم التجارب والخبرات، ولذلك يحرص جميع رجال الأمن على المشاركة في مواسم الحج، ولا يُستثنى أحد من هذه الفرصة بأي صورة كانت، كما تحرص القيادة على جميع الذين لا يزالون في مراحل التأهيل للعمل الأمني، ويحظون بفرص المشاركة خلال شهر رمضان المبارك وخلال مواسم الحج، على مستوى كلية الملك فهد الأمنية أو على مستوى المعاهد، مبينا أن الأمن العام أنشأ معهداً لإدارة المشاة والحشود في مدن التدريب، وهذا بلا شك يؤكد أن المملكة هي المرجعية الحقيقية لكل دول العالم في إدارة وتنظيم المشاة والحشود. اللواء التركي متحدثاً للإعلام Your browser does not support the video tag.