قلل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من أهمية تبادل تصريحات مثيرة للجدل مع كوريا الشمالية على هامش اجتماعات إقليمية عقدت في مطلع الأسبوع في سنغافورة وبين أن بيونغ يانغ أوضحت استمرار التزامها بنزع السلاح النووي. وسئل بومبيو خلال لقاء مع الصحافيين عما إذا كان يشعر بقلق من تصريحات ري. ورد بقوله "الوزير أوضح تماماً استمرار التزامهم بنزع السلاح النووي، ربما ليس لدي تصريحاته على وجه الدقة ولكنها قريبة جداً. وبصراحة بالمقارنة مع الغضب، على مدى سنوات وسنوات، والكراهية مثلما كان يعبر عنها الكوريون الشماليون فإن تصريحاته مختلفة". وشدد بومبيو على أن بيان البعثة الأميركية مازال واضحاً. وأوضح أن مجلس الأمن قال إنه يجب عليهم إنهاء برنامجهم النووي وبرنامجهم للصواريخ الباليستية. عليه أن يفي بالتعهدات التي أعلنها مشيراً إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ أون. وسئل بومبيو عما إذا كان سيتم تقديم تنازلات لكوريا الشمالية غير تخفيف العقوبات فقال "لن أعلق على العقوبات والأشياء الأخرى التي قد يتم عرضها". من جانب آخر دعت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة الاثنين إلى التخلي عن العقوبات قائلة إن بيونغ يانغ أظهرت حسن النية بإنهاء تجاربها للأسلحة النووية وتسليم رفات الجنود الأميركيين الذين قتلوا في الحرب الكورية. وجاءت هذه البيانات بعد أن خلُص تقرير سري للأمم المتحدة قبل أيام فقط إلى أن كوريا الشمالية لم توقف برامجها النووية والصاروخية في خرق لقرارات الأممالمتحدة. وقالت صحيفة رودونغ سينمون إن مثل هذه الإجراءات العملية ألغت أسباب وجود قرارات مجلس الأمن الدولي. وأكدت الصحيفة "أن هناك حججا مشينة تصدر من وزارة الخارجية الأميركية بأنها لن تخفف العقوبات إلا بعد استكمال نزع السلاح النووي وأن تعزيز العقوبات وسيلة لزيادة قوتها التفاوضية. كيف يمكن للعقوبات، التي تعد عصا تشهرها الإدارة الأميركية في إطار سياستها العدائية ضدنا، أن تشجع المودة بين البلدين؟". وتعد هذه التصريحات إشارة جديدة إلى شعور بيونغ يانغ بالإحباط إزاء الوتيرة البطيئة التي تسير بها المفاوضات النووية. Your browser does not support the video tag.