دشن سفير خادم الحرمين الشريفين في السودان، علي بن حسن جعفر قافلة إغاثية سعودية ثانية إلى المتضررين من السيول والفيضانات في مدينة كسلا شرقي السودان. وقال جعفر خلال تدشينه القافلة إن المملكة تحرص على المساهمة ودعم وإسناد متضرري السيول والأمطار، وهذه المشروعات ضمن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وخطتها الإنسانية الدولية والعربية والإسلامية. وبشر سفير المملكة، بتوزيع عدد كبير من كفالات الأيتام عبر مكتب الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية في الأيام المقبلة لتكون إضافة جديدة في برنامج كفالة الأيتام. وشملت القافلة العديد من المواد الغذائية والإغاثية العاجلة والإيواء من مشمعات وخيم وتمور لعدد 10000 أسرة. كما أكد على اهتمام المملكة بتقوية العلاقات مع السودان في مختلف المجالات، وأشار إلى الدعم السعودي المستمر لمختلف الدول خاصة في العمل الإنساني والتطوعي. من جانب آخر رحبت جامعة الدول العربية بالاتفاق النهائي الذي وقع في الخرطوم لتقاسم السلطة في جمهورية جنوب السودان ولإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في البلاد. وأثنى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في بيان صحفي أمس الاثنين، بهذه الخطوة المهمة والإرادة السياسية التي أبدتها الأطراف المتصارعة من أجل تجاوز كافة النقاط الخلافية التي كانت تحول دون تحقيق السلام الشامل وإعادة الأمن والاستقرار وإتمام المصالحة الوطنية في جنوب السودان. حيث وقع طرفا النزاع اتفاقا نهائياً لتقاسم السلطة. وأفادت مصادر ميدانية أن كير وخصمه رياك مشار وقعا الاتفاق الذي بموجبه سيعود زعيم التمرد بموجبه إلى حكومة الوحدة الوطنية كنائب أول للرئيس بين خمسة في هذا المنصب. ووُقِّع الاتفاق بحضور الرئيس السوداني عمر البشير ورؤساء كينيا وأوغندا وجيبوتي إضافة إلى عدد من الدبلوماسيين الأجانب. وبعد توقيع اتفاق السلام، سيكون أمام الطرفين ثلاثة شهور لتشكيل حكومة انتقالية تحكم البلاد لثلاث سنوات. وتأتي المحادثات في إطار تحركات إقليمية تهدف إلى تحقيق السلام في جنوب السودان الذي دخل في نزاع مدمر بعد عامين فقط من استقلاله عن السودان. Your browser does not support the video tag.