الشاعر عائض بن حيبان المسردي شاعر محبوب ومجيد مشهود له بذلك.. يكتب أشعاره من خافق ينبض بمشاعر حساسة، وبوح عذب يجذب كل من يقرأ أشعاره، فقد تميز المسردي بجزالة المفردات، وجمال الأسلوب، والبراعة في إصابة الهدف المقصود.. ومن أشعاره الجميلة هذا الابتهال الرائع إلى الله -سبحانه وتعالى- حيث سخّر مفردات الشِّعر من صميم قلبه ليقدّم لنا هذا النص الرائع: عليك يا رب السموات مشكاي لامنها ضافت وساع المناهي تواقفت ما عاد تمشي بي أخطاي قدّام لا أصل وجهتي .. واتجاهي مالي جدى إلا رفعة الصوت بدعاي يالله الستر.. والعافية.. يا إلاهي وهديٍ يقديني لديني .. ودنياي من لاهديته زل دربه .. وتاهي وعفواً يسامحني وخيراً يغطني ليا شحّ مخباي عفوك .. ولطفك يجعل الخير راهي وعفواً يسامحني .. ويغفر خطاياي الآدمي في معظم الوقت لاهي من وين ما يمم جهولٍ .. وخطاي يخطي ويسهى .. وأنت منته بساهي عندك لتوثيقه سجلات الإحصاي وثايقٍ مالي عليها اشتباهي من لارضى الغفران منك يا مولاي لا أغنى عنه مالٍ .. ولا أغناه جاهي ولا يحقق غير سلطانك إمناي يجعل محلي في رفيع المفاهي اللي هبوبه كنّها تصرف دواي لامن بطها في داخل الجوف طاهي جاني من الضيقات من يخلف إرياي ويحوسني حوسٍ يشد انتبهاهي قدام آمالي مثولٍ ولا رأي ما غير أعاين للنهاية متى هي لامن تمشى نوّها من محياي عدّت مشاعر خاطري للتباهي غنّيت لي قافٍ على غاية مناي ما عاد ينهاني من القاف ناهي عائض المسردي Your browser does not support the video tag.