قال المدير الفني للمنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت: «نحن محظوظون للغاية لأن لاعبينا الشبان يلعبون تحت قيادة المدربين أنطونيو كونتي ويورغن كلوب وجوزيه مورينيو وجوسيب غوارديولا وبوتشيتينو وآرسين فينغر الذين طوروا العديد من اللاعبين الإنجليز الشبان». وأوضح: «هذا ساعدنا في تقديم لاعبين شبان يمكنهم التعامل مع الكرة، هؤلاء المدربون منحوا لاعبينا الفرص ودربوهم على مستويات عالية للغاية، وهذا ساعدنا بالتأكيد في المنتخب الوطني». والمنتخب الإنجليزي ليس الوحيد الذي ينتقي لاعبيه من الدوري الإنجليزي، ولكنه الأكثر استعانة بهم، حيث ينشط جميع ال23 لاعباً بقائمة المنتخب الإنجليزي في الدوري الإنجليزي. فيما يضم المنتخب البلجيكي 11 لاعباً بالدوري الإنجليزي، مقابل خمسة لاعبين في صفوف المنتخب الفرنسي، ولاعب واحد في المنتخب الكرواتي. وفي الوقت الذي لا يزال فيه الدوري الإسباني يتطلع بحسد إلى عقود البث التلفزيوني المغرية والخرافية للدوري الإنجليزي، كما يطمح الدوري الإيطالي إلى تعاقد يوفنتوس مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من أجل الارتقاء بقيمة البطولة، هل يكون استحواذ الدوري الإنجليزي على 40 لاعباً في المربع الذهبي للمونديال دليلاً على المنتج الرائع للدوري الإنجليزي؟ وقال ساوثجيت: «السبب وراء وجود أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري الإنجليزي هو أننا نقدم أفضل رواتب». وما ينطبق على اللاعبين ينطبق أيضاً على المدربين، حيث نجحت أندية ليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتوتنهام في استقطاب المدربين البارزين «كلوب ومورينيو وغوارديولا وبوتشيتينو» على الترتيب لأسباب عدة منها الرواتب الكبيرة. وتثير هيمنة الدوري الإنجليزي على المربع الذهبي للمونديال استفساراً آخر يتعلق بفترة الراحة الشتوية وجدواها. وعلى مدار سنوات، كانت هناك ضغوط في إنجلترا لفرض أسلوب العطلة الشتوية المطبق في دول القارة خلال فترة منتصف الموسم التي تتزامن مع أعياد الكريسماس من أجل إنعاش اللاعبين قبل بداية النصف الثاني من الموسم، وأثمر الضغط أخيراً من خلال تطبيق نظام العطلة الشتوية في إنجلترا بداية من موسم 2019 - 2020. Your browser does not support the video tag.