لقي ستة أشخاص حتفهم في مونتريال بسبب موجة حر دفعت المدينة إلى وضع خطة للاستجابة الطارئة. وعانت معظم مناطق وسط وشرق كندا من طقس حار ورطب لعدة أيام ورفع مسؤولو الصحة في مونتريال مستوى الاستجابة في المدينة إلى درجة "تدخل" من "تحذير" بعد تزايد المكالمات التليفونية المرتبطة بالحر بخط مخصص لاستعلامات الصحة تابع للحكومة وبسيارات الإسعاف. وأصدرت هيئة البيئة الكندية تحذيرا من الحر لمقاطعة كيبك الجنوبية، التي توجد فيها مونتريال. ونقلت (سي.بي.سي. نيوز) عن الدكتورة ميلين دروان، مديرة الصحة العامة في مونتريال، قولها إن المسؤولين يريدون تجنب تكرار ما حدث في منطقة مونتريال عام 2010 عندما تسبب الحر الشديد في وفاة 106 أشخاص. وقالت فاليري بلانت رئيسة البلدية إن المدينة وزعت 17 ألف لتر من المياه على المنظمات التي تعمل مع المشردين في المدينة وزادت ساعات العمل في حمامات السباحات ومراكز الرياضات المائية. وأضافت بلانت أن رجال الإطفاء وضباط الشرطة سيقومون بزيارة نحو خمسة آلاف منزل في مونتريال في إطار الخطة التي وضعتها المدينة. وزاروا 1300 منزل إلى الآن. (إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي Your browser does not support the video tag.