قدمت جمعية البر بالمنطقة الشرقية مجموعة من المساعدات الرمضانية لأكثر من 14 ألف مستفيد حيث وصل عدد المستفيدين من هذه المساعدات خلال الشهر الفضيل 14860 مستفيدا. وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان، أن الجمعية كثفت جهودها في شهر رمضان لدعم الأسر المحتاجة فقدمت سلة غذائية رمضانية لما يقارب 305 أسرة ، بينما قدمت إعاشة رمضان عبر البطاقة الإلكترونية ل 1560 أسرة، وقدمت دعما عينيا ل 1850 يتيما في رمضان، فضلا عن 1000 كسوة عيد قدمتها الجمعية لأبنائها، مضيفا أن الجمعية قدمت لأسرها خلال الشهر الفضيل 50 ألف وجبة تم توزيعها على الصائمين بالمنازل والمساجد. وشكر العفيصان كافة أفراد المجتمع الذين تبرعوا لحملة إفطار صائم وكسوة العيد وتفاعلوا معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، قائلا أن تبرع أفراد المجتمع لهذه البرامج وتفاعلهم معها إنما يدل على ثقتهم بالجمعية، وثقتهم في وصول الدعم لمستحقيه وصورة ذهنية حسنة لديهم عن الجمعية و منسوبيها. ونوه العفيصان أن معظم المساعدات التي تم صرفها للأسر تم صرفها إلكترونيا، من خلال شحن بطاقة إلكترونية ذكية للمستفيدين من مساعدات الجمعية، يمكنه من خلالها التوجه بها لأقرب فروع التسوق التي تتعاون معها الجمعية لصرف مستحقات المساعدات التي تم شحنها له على البطاقة، سواء كانت هذه المساعدات سلة غذائية رمضانية، أو كسوة، أو أجهزة منزلية. وامتدح التطور التقني الذي تشهده الجمعية حاليا في صرف المساعدات إلكترونيا عبر بطاقات ذكية، كذلك لأول مرة صرف زكاة الفطر للمستحقين عن طريق البطاقات الإلكترونية، حيث تتعاون 29 جمعية من جمعيات برنامج زكاة الفطر الموحد بالمنطقة الشرقية في تعميم هذه التجربة على مستحقي الزكاة، بحيث يتم شحن البطاقة بقيمة الزكاة المستحقة للأسرة ليتوجه المستفيد إلى فروع التسوق التي تم التعاون معها ليصرف ما يوازي قيمة الزكاة النقدية المشحونة على البطاقة بقيمة عينية "الأرز" . وأكد العفيصان، أن التطور التقني الذي تشهده الجمعية حاليا في برنامج زكاة الفطر الموحد وفي تقديم مساعداتها للمستفيدين بشكل عام يسر على المتبرع و المزكي وصول دعمه للمستحقين، ويسر على المستحق الحصول على الدعم مع حفظ ماء وجه وكرامة المستفيد، حيث يتم تحويل المساعدات مباشرة على البطاقة الإلكترونية للمستفيد دون توجهه للجمعية بشكل دوري مستمر. Your browser does not support the video tag.