استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفل، وأصيب 618 بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل هيثم الجمل (15 عاماً)، ويوسف الفصيح (29 عاماً)، وزياد البريم، وعماد أبو درابي (26 عاماً). وأضافت أن من بين المصابين 48 طفلاً، و20 امرأة، وثمانية وصفت حالاتهم بالخطيرة، و125 بالمتوسطة، و120 بالطفيفة. وتجمع أمس عدة آلاف من الفلسطينيين على طول الحدود بناء على دعوة من الهيئة الوطنية العليا ل»مسيرات العودة وكسر الحصار» المشرفة على الاحتجاجات. ومنذ 30 مارس تشهد المناطق الحدودية احتجاجات استشهد خلالها أكثر من 125 فلسطينياً وأصيب الآلاف بجروح. وبدأ الفلسطينيون بتنظيم احتجاجات «مسيرات العودة» لتأكيد حق اللاجئين في العودة، وكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد. وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة «إن الاحتلال الصهيوني يستهدف سيارات الإسعاف بقنابل الغاز المباشرة شرق خان يونس»، لافتاً إلى «إصابة سيارة إسعاف للهلال الأحمر بقنبلة غاز مباشرة في زجاجها الأمامي». وبلغت الاحتجاجات ذروتها في 14 مايو تزامناً مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس؛ حيث استشهد حينها 62 فلسطينياً. وفي سياق متصل، قمعت قوات الاحتلال أمس مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين وناشط إسرائيلي بحالات اختناق وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. Your browser does not support the video tag.