رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة، اليوم الاثنين الحفل السنوي بمناسبة يوم البر، وذلك بديوان الإمارة. وأكّد سموه أن «يوم البر» يوم خير وهو ليس بغريب على أبناء وبنات المملكة، التي دأبت على تكون راعية في أعمال الخير في الداخل والخارج، لافتاً إلى أنّ ما يقدم من قبل الدولة وبكل فخر واعتزاز وصدق من الأعمال الخيرية لا يوجد له مثيل في العالم بأي شكل من الأشكال، وأن الدولة عندما وضعت نظام الجمعيات الخيرية قبل أكثر من 40 عاماً بدأت في تلك المرحلة اللبنة الأساسية في تطوير الجمعيات ومساعدتها في أداء عملها، إلى أن أصبحت الآن أعدادها بالمئات من تلك الجمعيات، والدولة لا تساعد الجمعيات فقط مادياً بل إدارياً ومساندة لتلك الجمعيات في مشروعتها. وأضاف: «نحن في المملكة نتشرف بأن نكون في بلاد الحرمين ونتشرف بتطبيق كتاب وسنة رسوله في كل أمورنا وأيضاً نتشرف بأن هذه البلاد هي مهد العروبة والأصالة، وعمل الخير والبر هو ميزة هذه البلاد وأهلها، وتبوك بها أكثر من 45 جمعية شملت كافة محافظات المنطقة ومراكزها، ونريد جمعيات خيرية تكون جزءًا من عمل اجتماعي متطور يغير الأسر من محتاجة إلى منتجة». وكان سمو أمير المنطقة قد ترأس اجتماع المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية، منوهاً بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للجمعيات الخيرية بالمملكة، وأثنى سموه على الجهود المبذولة لخدمة الفئات المحتاجة في المجتمع. منوهاً سموه بأهمية تطوير العمل الاجتماعي والخيري. كما ترأس سموه اجتماع مجلس إدارة الجمعية في الدورة الحادية عشرة للعام المالي 1439 ه/ 1443 ه بمكتب سموه بالإمارة وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة وفي بداية الاجتماع هنا سموه الأعضاء الجدد بمناسبة تشكيل مجلس الإدارة في دورته الجديدة. Your browser does not support the video tag.