يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، تخريج (144)، حافظاً من طلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة -مساء اليوم- بعد صلاة التراويح في الجهة الغربية الجنوبية بالمسجد النبوي الشريف. وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية د. علي العبيد، بأن عناية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالمصحف الشريف، وسبل تيسير قراءته وحفظه وطبعه، ومن خلال دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، كان لها الأثر الكبير في تحقيق مثل هذه الإنجازات على المستوى المحلي والدولي. وأضاف: ما تحقق ولله الحمد من تخريج لهذه الكوكبة المباركة يأتي نظير الدعم الذي يقوم به سمو أمير المنطقة، الرئيس الفخري للجمعية ودوره الكبير في دعم جمعية تحفيظ القرآن الكريم، ورعايته حفلها السنوي، بالإضافة للعديد من النشاطات الأخرى. وذكر رئيس الجمعية، أن عدد الطلاب المكرمين في الحفل بلغ (144) طالباً، اجتازوا اختبارات الجمعية لحفظ القرآن الكريم، كما سيتم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم. وأوضح بأن عدد الحفاظ لكامل القرآن هذا العام من الطلاب والطالبات بلغ (245) حافظاً وحافظة، ليتجاوز بذلك عدد خريجي الجمعية منذ تأسيسها (5500) حافظ وحافظة، ولله الحمد والمنة. من جهة أخرى، يرعى الأمير فيصل بن سلمان حفل تخريج الدفعة 14 من طلاب جامعة طيبة في مختلف التخصصات غداً، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة. وقال مدير الجامعة د. عبدالعزيز السراني إن تشريف سمو الأمير فيصل بن سلمان، وسمو نائبه الأمير سعود بن خالد حفل التخرج يؤكد مدى دعمهما لأنشطة وفعاليات الجامعة، واعتزازهم بالخريجين من شباب وشابات الوطن وما قدموه من جهود حتى حققوا هدفهم الرئيس وهو التخرج وخدمة وطنهم الغالي، ومشاركتهم فرحة التخرج. وأضاف: إن احتفال الجامعة نتاج لجهود ودعم ولاة الأمر حفظهم الله وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، اللذين لم يألوا جهداً في رعاية هذا النشء المبارك من أبناء البلاد فجادوا لهم بالدعم المتواصل للرقي بهم، وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم في حياتهم الأكاديمية والتعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن الجامعة تدرك أهمية دورها في المجتمع من خلال إعداد وتأهيل شريحة من شباب الوطن المؤهل في جميع تخصصات الجامعة الطبية والإنسانية والطبيعية والتطبيقية وغيرها، كما تحرص الجامعة على التميّز والجودة في المخرجات بما يتناسب مع حاجات سوق العمل، ليكونوا مشاركين وعاملين في صُنع لبنات قوية تكون أساساً داعماً لوطننا المعطاء. Your browser does not support the video tag.