أكّد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران على ما توليه القيادة من حرص وعناية بشؤون المواطن الكريم، ونماء المنطقة، وعزمها على تحقيق تنمية شاملة مستدامة لكافة أرجاء الوطن، وفق رؤية المملكة الطموحة 2030، وقال سموه خلال زيارة لمحافظة شرورة: "اليوم ونحن ندشّن ونؤسس لجملة من المشاريع التنموية، يستوقفنا ما تعيشه بلادنا -ولله الحمد- من أمن وأمان، وما ننعم به من حياة كريمة، في وقت تعيش فيه المنطقة القلاقل"، مشدداً: "إن عيشنا بمحبة ووئام، والتفافنا حول ولاة أمرنا -حفظهم الله- هو مصدر قوتنا واعتزازنا، وهو السلاح الأقوى الذي دحرنا به أعداء الوطن، والمتربصين بأمنه واستقراره، في عدة مواقف، سجلها التاريخ بمداد من العز والإباء". ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية -حفظهم الله- إلى أهالي المحافظة، ودشن سموه خلال الزيارة جملة من المشروعات التنموية، شملت مبنى الكلية التقنية، بتكلفة تجاوزت 40 مليوناً و350 ألف ريال، ومشروعات بلدية بقيمة تجاوزت 19 مليونًا و388 ألف ريال، إلى جانب مشروعات تطوير الأحياء بقيمة 39 مليونًا و260 ألف ريال، كما دشّن سموه مكتب وزارة المالية في المحافظة، ومشروع شبكات ومحطة معالجة الصرف الصحي بمركز الوديعة بمبلغ 48 مليوناً و600 ألف ريال، كما أطلق سموه مشروعات لدعم التنمية السياحية بالمنطقة. وكرّم سمو أمير منطقة نجران أبناء الشهداء من رجال القوات العسكرية، ضمن برنامج "حقهم علينا"، الذي نظمته جامعة نجران بمشاركة قوة شرورة، وصف سموه أبناء الشهداء بأنهم أبناء سلمان بن عبدالعزيز، وقال: "إننا نشاهد بكل الفخر والإجلال والإكبار بطولات وانتصارات رجال الوطن البواسل، إن كانوا في ساحات القتال، أو في صون الأمن بالداخل، فنحمد الله تعالى أن سخّر لهذا الوطن رجالاً مخلصين، داعياً المولى عز وجل أن يحفظهم ويرعاهم، ويسدد رميهم، ويثبت أقدامهم، وينصرهم على كل من يحاول المساس بأمننا وأن يرحم الشهداء ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين". وعقد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بقاعة الاجتماعات بالمحافظة عدة اجتماعات بمديري الجهات الأمنية والخدمية؛ لاستعراض سير العمل، والخطط التطويرية لتعزيز التنمية، ونشرها في المراكز والهجر. Your browser does not support the video tag.