تزامناً مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للولايات المتحدة الأميركية، عقدت الهيئة العامة للاستثمار عدداً من الاجتماعات مع شركات أميركية عالمية أمثال Textron، وEastmanChemC، وMcDermott، إضافة إلى الاجتماع مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولي BCIU بهدف تحقيق رؤية الهيئة المنبثقة من رؤية 2030 في جذب استثمارات ذات قيمة عالية. وناقشت الهيئة خلال اجتماعها مع شركة «Textron»، أوجه التغير بعد الاصلاحات الاقتصادية التي شهدتها المملكة في بيئتها الاستثمارية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث تعد شركة «Textron» واحدة من أشهر الشركات متعددة الجنسيات في العالم، وهي معروفة بعلاماتها التجارية Textron Inc. كما استعرض وفد الهيئة خلال اجتماعه مع شركة EastmanChemC، الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق السعودي، بالإضافة إلى التعريف بدور الهيئة في تقديم خدمات حديثة وشاملة للمستثمرين تمكنهم من ممارسة الأعمال بشكل أكثر فعالية، حيث تعد شركة EastmanChemC، رائدة في مجال المواد والمواد المضافة المتخصصة التي تنتج مجموعة واسعة من المنتجات الموجودة في العناصر التي يستخدمها الناس كل يوم كالأدوات المنزلية. كما التقى وفد الهيئة بشركة McDermott، وتم إطلاع الشركة على آخر التطورات الاستثمارية في المملكة وجهود الجهات المعنية من أجل تيسير حركة الأعمال التجارية لدى المستثمرين، حيث تعد الشركة رائدة في مجال الهندسة المتكاملة والمشتريات، وخدمات البناء والتركيب (EPCI) للحقول البحرية والبحرية ونحوه. وفيما يتعلق بورش العمل نظمت هيئة الاستثمار بالتعاون مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولي BCIU، ورشة عمل للشركات الأميركية لتعريفهم بالبيئة الاستثمارية، والتسهيلات التي تقدمها المملكة للمستثمرين، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية في العديد من القطاعات. وأقامت الهيئة بالتعاون مع عدد من الجهات ورشة عمل بعنوان «ريادة الأعمال في التكنولوجيا المالية»، وتضمنت الورشة استعراض لفرص الاستثمار المتاحة في المملكة في عدد من القطاعات، والتعريف بدور الهيئة فيما يخص الخدمات التي تقدمها للمستثمرين الأجانب، والتي تمكنهم من ممارسة الأعمال بشكل أكثر فعالية. وتأتي هذه الاجتماعات وورش العمل التي تقوم بها الهيئة في ظل ما تشهده المملكة من اصلاحات واسعة في بيئتها الاستثمارية، التي تسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال جذب عدد من الاستثمارات الأجنبية بشكل عام، ومنها الأميركية في قطاعات واعدة ومستهدفة. وعلى هامش الاجتماعات وقعت الهيئة عدداً من الاتفاقيات ومنحت 13 شركة أميركية رخصاً استثمارية، حيث تنوعت قطاعات الشركات الممنوحة بين الخدمية، والصناعية وتقنية المعلومات والخدمات النفطية والانشاءات وصناعة السيارات والبيئة والخدمات الغذائية والنفط والغاز والطاقة المتجددة. Your browser does not support the video tag.