استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتب سموه بالإمارة أمس، مدير فرع وزارة الخدمة المدنية بالمنطقة بدر بن زعل التمامي، وجرى خلال اللقاء مناقشة مؤشرات أداء فرع وزارة الخدمة المدنية في المنطقة وفقاً لبرنامج التحول الوطني 2020 ضمن رؤية المملكة 2030. وناقش سموه جهود الفرع في تفعيل برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية في الحدود الشمالية الذي يستهدف رفع جودة أداء الموظف الحكومي وإنتاجيته في العمل، وتطوير بيئة العمل ووضع سياسات وإجراءات ومعايير وآليات تنفيذ البرنامج لتحقيق التوجهات والأهداف التي يتضمنها بما ينعكس على رفع الأداء في الأجهزة الحكومية، مطلعاً على جهود فرع الوزارة في تطوير الموظفين الحكوميين والعمل على سد احتياجات الجهات الحكومية. من جانبه أعرب التمامي عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على الحفاوة، مثمناً توجيهاته السديدة التي ستكون عوناً له في النهوض بخدمات الفرع. من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في مكتبه بالإمارة أمس، مدير عام السجون اللواء محمد الأسمري والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حالياً. ورحب سمه في مستهل الاستقبال بمدير عام السجون، متمنياً له التوفيق في المهام الموكلة إليه خلال الزيارة، مشيداً بالدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- لنزلاء السجون وأسرهم، مشيداً بدور الإصلاحيات في المملكة في إعادة تهيئة النزيل ليخرج من الإصلاحية عضواً فعالاً في مجتمعه. وقدّم اللواء الأسمري لسموه نبذة عن الخطط المستقبلية للمديرية العامة للسجون بالمنطقة، والبرامج التوعوية داخل الإصلاحيات، معبراً عن سعادته بلقاء سمو أمير منطقة الحدود الشمالية والاستماع لتوجيهاته، سائلاً الله تعالى أن يمده وجميع زملائه بالعون والتوفيق للقيام بالواجبات المنوطة بهم. كما استقبل سموه بمكتبه في الإمارة أمس، رؤساء البلديات في محافظات المنطقة، الذين أطلعوا سموه على المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة. ووجه رؤساء جميع البلديات في المنطقة بضرورة الاهتمام بكل ما من شأنه راحة المواطنين، ومضاعفة الجهد خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن رضا المواطن عن ما يتم تقديمه من هذه الجهات هو المعيار الحقيقي لأدائها، مشددا سموه على أهمية العمل الميداني لرؤساء البلديات ومباشرة شكاوى المواطنين وتلمس احتياجاتهم البلدية والخدمية والعمل على معالجة وإزالة التشوه البصري وضرورة تقييم الأثر البيئي لأي مشروع قبل البدء فيه، لأخذ الاحتياطات اللازمة للحد من هذه الآثار الضارة، واعتبار هذه الدراسات من العناصر الرئيسية للتخطيط لتلك المشروعات. Your browser does not support the video tag.