أصيب نحو 15 شخصاً من طالبي اللجوء في مواجهات مع رجال الأمن في مخيم بجزيرة ليسبوس اليونانية. وذكرت الشرطة المحلية أمس، أن الاحتجاجات اندلعت بعد أن أشعلت مجموعة من 50 شخصاً النار في صناديق قمامة. ويعيش أكثر من خمسة آلاف من طالبي اللجوء في مخيم موريا للاجئين وهو ما يقرب من مثلي طاقته الاستيعابية الأصلية. وتتكرر الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية لكن اشتباكات الأربعاء هي الأخطر منذ شهور.وقال موقع إخباري محلي على الإنترنت إن العنف اندلع بسبب محاولة انتحار سوري في المخيم الاثنين، مضيفاً أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.وأكد مسؤول بالشرطة أن قوات الأمن اضطرت للتدخل لكنه امتنع عن التعليق على التقارير عن استخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. وقدمت منظمة أطباء بلا حدود مساعدة طبية للمصابين بينهم رضع ونساء حوامل بعد اشتباكات بين لاجئين والشرطة. وتم نقل 200 امرأة وطفل إلى مخزن قريب. وقالت المنظمة: "الوضع أهدأ لكن مخيم موريا ما زال مكاناً بشعاً للعيش". وكانت ليسبوس البوابة إلى أوروبا في 2015 بالنسبة لنحو مليون لاجئ ومهاجر فر معظمهم من سورية والعراق وأفغانستان. وفي الشهر الحالي يكون قد مر عامان منذ اتفق الاتحاد الأوروبي وتركيا على وقف تدفق اللاجئين. وبموجب هذا الاتفاق فإنه ينبغي إعادة كل من يصلون إلى الجزر اليونانية إلى تركيا إلا إذا توفرت فيهم شروط اللجوء، لكن الإجراءات يمكن أن تستغرق عدة شهور. واندلعت احتجاجات بسبب التأخير بالإضافة إلى ظروف المعيشة التي وصفتها جماعات حقوقية بأنها لا تصلح للبشر. Your browser does not support the video tag.