تحتفل جمهورية "موريشيوس" في هذا العام بعيد استقلالها الذهبي، ويقام بهذه المناسبة حفل كبير في قصر طويق بالرياض بحضور عدد من المسؤولين بالرياض، وأعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال. وقال سعادة السفير محمد إقبال لاتونا: نحتفل هذا اليوم بعيد الاستقلال لجمهورية موريشيوس هنا في الرياض، ولاشك أنها مناسبة مهمة وفرصة مواتية للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين موريشيوس والمملكة، التي تبلورت أكثر وتعززت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وبين سفير موريشيوس لدى المملكة: منذ استقلال موريشيوس عن بريطانيا في عام 1968م، وقيام النظام الجمهوري في موريشيوس عام 1992م، وتشهد البلاد نهضة اقتصادية نوعية في العديد من المجالات؛ حيث شهد اقتصاد جزر موريشيوس منذ حُصولها على استقلالها، تطوّراً ملحوظاً؛ إذ تحول من الاقتصاد منخفض الدخل المعتمد على الزراعة، إلى اقتصاد متوسط ومتنوّع الدخل. واليوم يشمل اقتصاد موريشيوس العديد من القطاعات مثل الصناعة، والخدمات المالية، في حين لعب قطاع السياحة والذي يجتذب السياح من جميع أنحاء العالم دوراً كبيراً في تطوير وتحسين أساليب المعيشة في موريشيوس، ويسهم القطاع السياحي اليوم بنسبة 9 % من الدخل القومي ويؤمن حوالي 90 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وشدد السفير لاتونا على جاذبية السياحة في بلاده؛ وقال: في هذه المناسبة أدعو السعوديين، أسرا وأفرادا إلى عدم تفويت فرصة السياحة في موريشيوس التي تتميز بجمال الشواطئ ورقي وتميز الضيافة الممتازة المقدمة من سكانها بالإضافة إلى الخدمات الترفيهية التي تعد من أهم عوامل نجاحنا، لافتاً إلى أن بلاده حصلت على المرتبة 55 من 136 دولة والمرتبة الثانية في دول الصحراء الأفريقية بعد جنوب أميركا، التقرير التنافسي للسياحة والسفر. وبين السفير لاتونا أن أعداد السياح السعوديين شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الثلاث الماضية، خاصة بعد تسيير رحلات مباشرة بين المدن السعودية الرياض، وجدة، إلى العاصمة بورت لويس؛ مشيراً إلى أن طبيعة وتكوين السياحة هناك تناسب الأسر السعودية واحتياجاتها؛ التي يمكنها السفر إليها دون أي تأشيرة. يشار إلى أن موريشيوس عبارة عن مَجموعة من الجُزر التي تقع في المحيط الهندي وتعدّ جزيرة موريشيوس أكبرها، وتبعد حوالي ألف ميل عن الساحل الشرقي الأفريقي، أمّا من الجهة الغربيّة فتبعد عن القسم الجنوبي الغربي للهند بحوالي أربعة الآف كيلومتر وحوالي 6 ساعات بالطائرة من الرياض، وتعد دولة مثالية للزيارة والسفر إليها طوال السنة لجميع الزائرين بمن فيهم العرسان الجدد، العائلات، ورجال الأعمال والرحالة. بالإضافة إلى الاستمتاع بالشواطئ، أشعة الشمس، والبحر، يوجد العديد من الأنشطة البحرية والبرية والتي تسمح للسياح بالاستمتاع الكامل بالجزيرة ونواحيها الجمالية المتعددة. محمد لاتونا Your browser does not support the video tag.