قالت وزارة العدل الأميركية أن المحقق الخاص روبرت مولير اتهم 13 من الرعايا الروس، إضافة إلى ثلاثة مؤسسات روسية بالتآمر والاحتيال على الولاياتالمتحدة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وجاء في تقرير مولر أن هؤلاء الأشخاص كانوا يخططون لسرقات إلكترونية واحتيال على بنوك أميركية، كما قاموا بانتحال شخصيات أميركية وإنشاء صفحات إلكترونية تهدف إلى جذب الأميركيين وزرع الخلاف في النظام السياسي الأميركي، حيث بدأوا هذه الحملة من العام 2014 ومع ظهور ترمب انحازوا إليه ضد كلينتون وساهموا في نشر "معلومات مهينة" ضدها وتواصلوا مع أشخاص من حملة ترمب للتنسيق معهم. وكتبت صحيفة الديلي بيست الجمعة أن المحقق مولر جلس لساعات مطولة الخميس مع المتحدث السابق للشؤون القانونية لترمب، وقد تردد أن مارك كورالو الذي تنازل عن منصبه في يوليو الماضي يخطط لإخبار المحقق مولر بأن هوب هيكس المقرب من ترمب كان يعتزم عرقلة العدالة حيث أخبر ترمب في مكالمة هاتفية أن ما جاء في الاجتماع مع المحامي الروسي خلال الحملة "لن يخرج أبداً". Your browser does not support the video tag.