هل يمكن للهلال أو الأهلي تجاوز كل الاشكاليات التي تقف أمامهما في مشوار البطولة الآسيوية؟.. وهل يملكان الأدوات التي تؤهلهما لتحقيق الكأس القارية. الواقع الفعلي والعناصر الحالية للفريقين في الوقت الحاضر أراها مختلفة عن الموسم الماضي. قارنوا بين تشكيلة الهلال هذا الموسم والموسم الماضي ستلمسون الفارق الكبير بالتأكيد تقف إلى مصلحة التشكيلة السابقة، في الموسم الماضي حضر لاعبو الوسط كارلوس أدواردو ونواف العابد وسالم الدوسري والمهاجم عمر خريبين وهم العناصر التي ستغيب بالتأكيد عن مباريات المرحلة الأولى من البطولة حتى لو حضر المغربي أشرف بنشرقي كمهاجم يملك الحلول إلا أنه سيفتقد إلى الممول القادر على صناعة اللعب. في الموسم الماضي كان الهلال أقوى وأكثر جاهزية وإعداداً وعلى الرغم من ذلك أخفق في تحقيق اللقب وخسر البطولة أمام أوراوا في النهائي، الحال ذاتها تنطبق على الفريق الأهلاوي الذي يعاني فنياً وعناصرياً. في الموسم الماضي كان السوري عمر السومة هو الذي يصنع الفارق وهو المهاجم الذي يعرف كيف يستفيد من أنصاف الفرص ويعيش في تلك الفترة أفضل مستوياته فضلاً عن الانسجام الذي كان عليه الفريق وعلى الرغم من ذلك خرج من البطولة باكراً. شخصياً أرى أن مشاركة الفريقين في البطولة الآسيوية ستكون الأقل فنياً وعناصرياً وحتى جاهزية وبالتالي فإنهما سيواجهان صعوبة بالغة في الوصول إلى الأدوار المتقدمة في البطولة إلا إذا استنهض الفريقان كل إمكاناتهما ونجحت العناصر الجديدة التي استقطبت في الفترة الشتوية في التأقلم مع بقية العناصر السابقة ونجح الأرجنتيني رامون دياز والأوكراني سيرغي ريبروف في معالجة المشكلات الفنية للفريقين. الأمنيات للفريقين بالتوفيق في البطولة الآسيوية التي أضحت هاجساً لكل الفرق السعودية منذ أن حققها الاتحاد في آخر نسخة 2005. Your browser does not support the video tag.