شدد وكيل إمارة منطقة الرياض د. فيصل بن عبدالعزيز السديري على أهمية تخصص طب الطوارئ كخط دفاع أولي يقدم الخدمة الطبية في المستشفيات ويضاف للتخصصات الطبية الأخرى. جاء ذلك خلال افتتاحه الأحد نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، فعاليات الملتقى الثالث لطب الطوارئ تحت عنوان "مستقبل طب الطوارئ"، والذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الطوارئ بشراكة تنظيمية مع مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وعبر د. السديري عن سعادته بما احتواه المؤتمر من محتوى علمي يؤكد اهتمام القائمين عليه، متمنياً لهم التوفيق والنجاح. من جهته، قدم رئيس الجمعية السعودية لطب الطوارئ د. أحمد بن محمود وزان شكره وتقديره لسمو نائب أمير منطقة الرياض على رعايته للمؤتمر وللفعاليات التي تقيمها الجمعية، مؤكداً أن هذه الرعاية تؤكد الدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين في تطوير الممارس الصحي وتطوير تحصيله المهني والعلمي ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية. وأوضح أن مؤتمر هذا العام يأتي تحت عنوان "مستقبل طب الطوارئ"، ويستقطب ما يزيد على 130 من المتحدثين والخبراء في المجال من داخل المملكة وخارجها، ويعقد على هامش المؤتمر العديد من الجلسات الجانبية لمناقشة سبل التطوير والتحديث المستمر في طب الطوارئ. ولفت د. وزان إلى أن محاور الملتقى تغطي مجالات عديدة منها: مستقبل طب الطوارئ في ظل رؤية المملكة، وطرق واستخدامات التكنولوجيا الحديثة، وشبكات التواصل الاجتماعي في مجال طب الطوارئ، وخدمات التطبيب عن بعد، والكسور وإصابات الحوادث. بدوره، أشار رئيس اللجنة العلمية د. أسعد شجاع إلى أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد بيئة علمية أكاديمية وتواصل مشترك للباحثين والخبرات وتبادل الأبحاث والدراسات الحديثة والتعاون في اتفاقيات تساهم في تعزيز طب الطوارئ ومجالاته. وكان وكيل إمارة منطقة الرياض قد وصل مقر الحفل، واستقبله المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي د. أحمد بن محمد أبو عباة، ورئيس الجمعية السعودية لطب الطوارئ د. أحمد وزان. وافتتح المعرض المصاحب الذي يحتوي على آخر التجهيزات والمعدات الطبية في مجال طب الطوارئ، كما كرم شركاء المؤتمر واستلم درعا نيابة عن سمو نائب أمير منطقة الرياض. جولة في المعرض المصاحب Your browser does not support the video tag.