أكدت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، رئيسة مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، على تهيئة البيئة المناسبة لاستقطاب أكبر عدد من المبادرات، وعلقت بأن المجتمع المحلي استطاع أن يقدر أفكار المجلس وروح المجلس وتطلعه وتوجهه، وأن الشارع ينتظر الرؤية بعد المسح، ونعمل على تخطي التحديات لاسيما وأن جميع الأبواب مشرعة، مركزين على الإصرار الجماعي لدى سكان المنطقة الشرقية، وهي المنطقة الخصبة بالأفكار والرؤى، ولدينا توجه بأن تحول جميع المبادرات إلى الاستدامة معتمدين على تحويلها كثقافة مجتمع. وقالت الأميرة عبير خلال مؤتمر صحفي عقد قبل إطلاق دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية في مقر المجلس بالخبر: إن المجلس يقوم بخدمة إنسانية لجميع فئات المجتمع، مضيفةً أن أعمال المجلس ونجاح التفاعل بين المؤسسات في المجتمع هو الأهم لأن المجتمع هو من يفهم ما يقوم به المجلس. وبينت الأميرة عبير أن المجلس قام بعمل مسح لجميع ما يحتاجه مجتمع المنطقة الشرقية، والاحتياج لا يمكن أن يكون متكاملاً، ولكن يفتح أبواباً للتكامل إذا تم العمل بالشكل الصحيح، وقالت: ليس من الضرورة أن تكون الاحتياجات متكاملة ولكنها تطرق الأبواب، حيث يكون هنالك تكامل، ولابد أن يكون هنالك إصرار جماعي، وأوضحت سمو الأميرة عبير أن المنطقة الشرقية أرض خصبة للفكر النير مثلها مثل جميع مدن ومحافظات المملكة ولكن هذا الفكر ينتهي ولا يستمر ويجب علينا تنميته. وأضافت أن من الأهداف التي يسعى إليها مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية هي جمع أصحاب المبادرات والتنسيق حتى يكون هنالك استدامة، وكذلك ظهور أفكار ومقترحات جديدة. من جهتها كشفت لولوه الشمري الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية عن دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية التي سيطلقها المجلس في 31 فبراير، عندما استبق المجلس استقطاب العديد من الإعلاميين لمناقشة الدراسة وإيجابياتها وسلبيتها قبل الانطلاق، والذي من المقرر أن يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف الرئيس الفخري للمجلس، وسمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، رئيسة مجلس الأمناء. وقالت الشمري: إن المجلس رصد 120 مبادرة، تم إعادة صياغتها وتغيير الأهداف الإستراتيجية وفق احتياجات المنطقة بحسب رؤية المملكة 2030، وتم اعتماد الدراسة التي قامت بها كبرى بيوت الخبرة في هذا المجال لاحتياجات المنطقة الشرقية في ثلاث مسارات، حيث أوجدنا 50 مبادرة كاحتياج أولي، إلى جانب عمل دليل احتياجات المنطقة بحسب احتياج المحافظات، معتبرة ما قام به المجلس هو زكاة للمجتمع المحلي، وكانت مدة الدراسة 176 يوماً. Your browser does not support the video tag.