كثيراً ما نرى مناصب مهمة في الحياة ونتساءل حول ما إذا كان بإمكاننا أن نصل لها لو سنحت لنا الفرصة؟ أم أن شخصياتنا لا تناسب هذا.. فنرى أن خالد قد بنى مستقبله بمجهوده الخاص، وهذا دليل على قوة شخصيته وإيمانه الشديد بها لذلك فهو صالح في مجال القيادية الإدارية. ولكن في الجهة الأخرى نرى أن محمد قد اعتمد على والده في ذلك، وهذا دليل على أنه يملك شخصية ليس لديها القدرة على تحمل المسؤولية الكاملة ولكنها منتجة بعض الشيء فنرى مجاله في مساعدة المدير في إحدى المهام الشاقة مثلاً أو غيرها. وفي الجهة المعاكسة تماماً نرى عبدالله واقفاً كما أنه لم يكن يوماً ما على وجه هذه الكرة الأرضية، وهذا دليل على ضعف إيمانه بشخصيته وحبه للراحة والكسل المؤدية لموت الإنسان قبل أجله، فالكسل من أكثر الأمراض المميتة ببطء والكثير يجهل هذه المعلومة. وهنا أنت تقرر من ستكون منهم، وما هو مجالك الأنسب، وما هي شخصيتك ومدى قوتها، وما مدى قدرتك على تشكيل مهنتك بنفسك؟ هكذا تكون أنت صاحب الكلمة الأخيرة قبل أن تكون صاحب الكلمة الأولى. Your browser does not support the video tag.