دشنت مجموعة تضم عشرين فنانة تشكيلية سعودية معرضها التشكيلي الأول في حفر الباطن، بهدف عكس ما تزخر به المنطقة من ابداعات في مجال الفنون البصرية، الذي حظي بإشادات الحضور والمهتمين في مجال الثقافة والفنون. مطالب وأكدت التشكيلية أمل الهزاع، إحدى المشاركات في المعرض؛ أن حفر الباطن تزخر بالكثير من المبدعين في مجالات الفنون البصرية، داعية إلى دعمهم مادياً ومعنوياً لإبراز مواهبهم وابداعاتهم الفنية بشكل يعكس تطور هذا النوع من الفن في المنطقة. وطالبت الهزاع مسؤولي الثقافة والمعارض ألا تكون المعارض الفنية حكراً على المدن الرئيسية والانتقال بها إلى جميع مدن المملكة تلبية لرغبات محبي وعشاق هذا اللون من الفن. سر المعرض وعلقت الكاتبة وضوح الظفيري على الأعمال المشاركة بالمعرض قائلة: "اللوحات المشاركة أثارت في داخلي التأمل في كل زاويةٍ وفِي كل تعبيرٍ تحمله، فالفن التشكيلي روحٌ وفكرٌ وإحساس، وتعبيرٌ يؤطره الفنان في رؤيةٍ خاصةٍ بِه ليعبر عنها في الواقع (أي رؤية الواقع ممزوجاً بالخيال). وأضافت الظفيري: "قد يتساءل البعض عن سر نجاح المعرض وحمله تساؤلات وأجوبة في داخلها، سعادة وحزنا أو خوفا وطمأنينة، حبا وفراقا، وسر ديمومتها وعدم انتهائها، وأرى أن السبب ببساطة لأنها احتياج في روح كل فنان يريد إيصاله، وهذا بالضبط ما فعلته مجموعة الفنانات في هذا المعرض لإيصال إبداعاتهن من خلال إقامة معرضهن الفني الأول في حفر الباطن، بالرغم من عدم وجود معاهد ومعارض للفنون التشكيلية". Your browser does not support the video tag.