نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بالخطوات الحديثة التي تنتهجها الدولة، من أجل تنمية شاملة مستدامة، يهنأ في حضنها المواطن، التي تجلت ملامحها بإقرار أعظم ميزانية في تاريخ المملكة، معرباً باسمه واسم أهالي المنطقة عن شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. جاء ذلك خلال استعراض سموه في مكتبه بديوان الإمارة الاربعاء، الميزانية العامة لأمانة منطقة نجران للعام المالي الجاري، حيث قدّم أمين المنطقة المهندس فارس بن مياح الشفق تفاصيل ما حملته الميزانية من مشاريع وخدمات تصب في مصلحة المنطقة وأهاليها. وحثّ الأمير جلوي بن عبدالعزيز على بذل الجهود لخدمة المواطن الكريم، والتشديد في جانب الرقابة والمتابعة الميدانية، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله -. وبلغ حجم الاعتمادات المالية المخصصة للصرف على المشاريع والصيانة هذا العام 610,818.000 ريال، فيما خصص لزيادة تكاليف المشاريع 217,444,000 ريال. من جهته أكد المهندس الشفق عزم وإخلاص منسوبي الأمانة والبلديات في بذل الجهود في متابعة المشاريع والخدمات وصولاً إلى رضى المواطن. من جهة اخرى أكد أمير منطقة نجران، أن ما تشهده المنطقة من مشاريع استثمارية وسياحية يجسد ما تنعم به ولله الحمد من أمن واستقرار، وما يهنأ به المواطن الكريم والمقيم من طمأنينة وراحة، بفضل الله تعالى ثم بفضل الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن، وبأهالي المنطقة الذين سطروا أعظم الملاحم في الإخلاص والوفاء لولي الأمر وللوطن. وقال سموه أثناء افتتاحه مشروع منتجع فندقي استثماري بحي الفهد، ظهر الاربعاء "على بركة الله.. نسعد بافتتاح هذا الفندق في منطقة الحضارة والتاريخ، بين مجتمع الكرم والطيب والوفاء، والثبات والصمود". وأعرب سموه عن سعادته بما تشهده المنطقة من استثمارات مهّد لها رجال الأعمال، قائلا "إن سعادتي تزداد اليوم، وأنا أرى هذه المنطقة الغالية من الوطن، تصبح أرضًا خصبة للاستثمارات، بصدور رحبة شرعها رجال الأعمال المخلصين في المنطقة للمستثمرين من الداخل والخارج"، مثمنًا ما تقدمه الجهات من تسهيلات لجذب الاستثمار في المنطقة، ومرحبًا بالمزيد من المستثمرين بما يدفع بالحركة الاقتصادية والسياحية. وتجوّل سموه في أرجاء المشروع، حيث قدّم المستثمر بدر بن حمود المعجل شرحًا عن الخدمات التي يقدمها للسائح والزائر، فضلا عن المشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية. وبيّن أمين المنطقة، المهندس فارس بن مياح الشفق أن المشروع ضمن نشاط إدارة الاستثمار بالأمانة، حيث تبلغ مساحته 15 ألف متر مربع، وفق عقد بقيمة 18 مليون ريال، بواقع 750 ألفًا في العام الواحد. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، صالح بن محمد آل مريح، أن الفندق يضم 120 غرفة وجناحًا، وتم توظيف 30 شابًا وشابة من الكوارد الوطنية المؤهلة للعمل في الحقل السياحي والفندقي. ووعد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية، محيميد بن صالح آل شرمة، بتنفيذ ما جاء في خطة الغرفة من حيث كسب ثقة المستثمر، واتساع مجالات وأفق الاستثمار في المنطقة، لتشهد العديد من المشاريع التنافسية خلال العامين الجاريين. الأمير جلوي بن مساعد يطلع على مشروعات الميزانية من م. الشفق Your browser does not support the video tag.