تتزامن البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مع إنجازات نوعية حققتها الشركة السعودية للكهرباء على مدار ثلاث سنوات، بهدف إيصال الخدمة إلى أكثر من (9) ملايين مشترك، حيث حصلت الشركة، مؤخراً، على المرتبة الرابعة عشرة ضمن شركات الكهرباء على مستوى العام، فيما تصدرت قائمة شركات الطاقة الكهربائية في الدول العربية، بناءً على القيمة السوقية، وفقاً لموقع لموقع "ستاتيستا Statista" المتخصص في إحصاءات الاقتصاد العالمي وتقنية المعلومات، خاصة وأن "السعودية للكهرباء" تُنتج أكثر من ربع إنتاج الدول العربية مجتمعة من الطاقة الكهربائية، فيما يبلغ حجم أصول الشركة 445 مليارا بزيادة تقدر ب 128 مليار ريال منذ 2015م مما يجعلها أكبر شركة مدرجة من حيث الأصول في المملكة. (15) مليار ريال.. مشروعات دشنها خادم الحرمين وأوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن الإنجازات العديدة التي حققتها على مدار السنوات الثلاث كانت مقرونة دائماً بدعم الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، مشيرة إلى قيام خادم الحرمين العام الماضي برعاية وتدشين مشروعات كهربائية كبرى في المنطقة الشرقية بتكلفة إجمالية بلغت (15) مليار ريال، بهدف تعزيز منظومة الخدمة الكهربائية بالمنطقة ومواكبة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة لتلبية احتياجات المشروعات التنموية والاقتصادية والعمرانية. (138) مليار ريال.. الصرف الفعلي على مشروعات كهربائية خلال الثلاث سنوات الماضية وأضافت "السعودية للكهرباء" أن رعاية خادم الحرمين الشريفين وتدشينه مثل تلك المشروعات تُجسد طبيعة الدعم اللامحدود الذي يوليه الملك سلمان للشركة، لتصبح الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الطاقة الكهربائية، كما تأتي هذه النتائج كجزء من خطط طموحة تعمل الشركة على تنفيذها منذ سنوات، ليصل الصرف الفعلي على المشروعات الكهربائية خلال الثلاث سنوات الماضية 138 مليار ريال؛ حيث تم إيصال الخدمة الكهربائية الى 1.4 مليون مشترك منذ 2015 ليبلغ إجمالي عدد المشتركين 9 ملايين مشترك، بينما تم إضافة 18.2 ألف كم دائري على أطوال شبكات نقل الطاقة الكهربائية، و80 ألف كم دائري على أطوال شبكات التوزيع وتوصيلات المشتركين، وتعزيز قدرات التوليد بإضافة 9,047 ميجا وات من قدرات توليد منذ 2015م، وبلغ عدد المدن والقرى والهجر المكهربة ,11713 في عام 2017م. (19) يوماً.. مدة إيصال الخدمة بدلاً من (49) يوماً وتابعت: "في إطار تحسين الخدمة الكهربائية تم خفض مدة الإيصال للمشتركين الجدد إلى 19 يوماً مقابل 49 يوماً بنهاية عام 2014م، فيما تم افتتاح مركز اتصال لخدمات المشتركين بإدارة نسائية كاملة وتم توظيف ما يزيد على 150 من الكفاءات السعودية النسائية؛ كما تعتبر الشركة السعودية للكهرباء من أوائل الشركات في المملكة لأعلى نسبة توطين للمشتريات الوطنية بين الشركات المحلية تصل نسبة التوطين من الصناعات المحلية إلى 70 % وهذه النسبة تقيس حجم شراء الشركة من المنتجات الوطنية إلى إجمالي مشتريات الشركة السنوية ويشارك 511 مصنعاً محلياً في توفير احتياجات القطاع من المواد وقطع الغيار". (13.3 ) مليار ريال.. حجم وفورات "التحول الإستراتيجي" وأردفت: "تم توفير 13.3 مليار ريال ضمن برنامج التحول الإستراتيجي المتسارع منذ 2015م، وتوفير 53 خدمة إلكترونية على موقع الشركة الإلكتروني، فيما وصل مستوى التوافق مع متطلبات نظام السلامة والصحة المهنية (81 % star5) مقارنة ب 64 % عام 2015م، بينما وصل مستوى التوافق البيئي 84 % بالمقارنة ب 28 % في عام 2015م". وأفادت "السعودية للكهرباء" بأنه تم خلال السنوات الثلاثة الماضية إنشاء الشركة السعودية لشراء الطاقة داخل الشركة (المشتري الرئيس) وإنشاء شركة كهرباء السعودية لتطوير المشروعات، بالإضافة إلى حصول شركة ضوئيات التابعة للشركة السعودية للكهرباء على رخصة استخدام خدمات الاتصالات وانطلاقة أعمالها التجارية عبر شبكة الألياف البصرية التي تمتلكها وتزيد أطوالها على 67 ألف كم. (91.5 %).. نسبة توطين الوظائف بالشركة وشددت على أنها نجحت بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين خلال السنوات القليلة الماضية في تطوير سياساتها وخططها الإستراتيجية، والسعي إلى المنافسة على مؤشرات الأداء العالمي من خلال توطين التقنيات الحديثة، وتدريب المهندسين والفنيين السعوديين بالعديد من المؤسسات والمعاهد الدولية المتخصصة، وحصولها على جوائز دولية في الابتكار والإبداع بمجال صناعة الطاقة الكهربائية من بريطانيا وأميركا وغيرها من الدول، مؤكدة أن قُدرات الكفاءات الوطنية والمواهب الشابة، نجحت في إحداث نقلة نوعية في جميع القطاعات بها، سواء ما يتعلق بقطاع توليد الطاقة الكهربائية والتقنيات الحديثة المستخدمة، أو النقل والتوزيع، أو خدمات المشتركين، وكذلك تدشين المركز التنفيذي لتطوير القياديين وتدريب وتطوير الكثير من قادة الشركة ضمن إطار البرنامج المتكامل لإدارة القادة والمواهب، وتحقيق أعلى نسبة توطين في تاريخ وظائف الشركة والتي وصلت إلى 91.5 %. وتعد من أعلى نسب السعودة في المملكة. (2) مليار ريال.. وفورات الجودة الشاملة وأشارت الشركة إلى قيامها بعقد شركات عالمية يتم بموجبها ابتعاث الكوادر الوطنية في صناعة الطاقة الكهربائية بالولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والصين واليابان وكوريا، لتصل نسبة التوطين بالشركة 91.5 % حتى الآن، فيما نجحت برامج الجودة التي طبقها منسوبو الشركة السعودية للكهرباء خلال السنوات الماضية في تحقيق وفورات مالية تجاوزت 2 مليار ريال؛ حيثُ تعمل الشركة منذ أكثر من ربع قرن على تطوير مسار ومعايير الجودة في كافة قطاعاتها الفنية والتقنية والإدارية. ونوهت ببعض الإنجازات في إطار تنفيذ الشركة لرؤية المملكة 2030 بهدف تقليل الاعتماد على النفط، مؤكداً أنها نجحت، خلال عام واحد، في خفض استهلاك وقود الديزل لتوليد الطاقة الكهربائية بنسبة تقترب من 50 %، وتوفير (30) مليون برميل ديزل من بداية عام 2017م، ليصل مجموع وفر وقود الديزل وفقاً لبرنامج إيقاف حرق الديزل الذي بدأ في 2016م إلى (44) مليون برميل. (40 %).. إنجاز كفاءة تحسين محطات التوليد كما تمكنت "السعودية للكهرباء" أيضاً من خفض استهلاك الوقود المكافئ بما يعادل (41) مليون برميل نفط مكافئ خلال نفس الفترة، في ظل زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة التي تُسهم في تقليل استهلاك الوقود، وتحسين كفاءة محطات التوليد بالشركة، والتي وصلت إلى (40 %) وهي النسبة التي كان مُخطط لها في 2020م، فيما تنتج الشركة أكثر من (75,000) ميجا وات، في ظل سعي الشركة إلى التوعية المستمرة ضمن برامج حديثة بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية، حفاظاً على الموارد الطبيعية، ومكافحة للتلوث البيئي. كما تسعى الشركة لبناء محطات مختلفة القدرات خلال السنوات القادمة تعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بإجمالي قُدرات تبلغ 300 ميجاوات بهدف مواكبة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية في المملكة، ولعل أحدث المشروعات التي تم تدشينها في هذا المجال، مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح، وذلك في مركز القرينة بحريملاء، والذي يُعد باكورة مشروعات طاقة الرياح بالمملكة. "ضباء الخضراء ".. أول وأكبر مشروع صديق للبيئة بالشرق الأوسط وأشارت الشركة إلى أن منطقة تبوك تحظى بإنشاء أول وأكبر مشروع صديق للبيئة بمنطقة الشرق الأوسط، وهي محطة توليد "ضباء الخضراء "، والتي يبلغ مجموع قدراتها (605) ميجاوات، وتحتوي المحطة على وحدتين غازيتين ووحدة بخارية، وتتضمن استخدام الطاقة الشمسية في توليد ما يعادل (43) ميجاوات، فيما يجري إنشاء محطة توليد "وعد الشمال" والتي ستساهم في إنتاج 50 ميجاوات من الطاقة الشمسية المدمجة من إجمالي قدرات التوليد بالمحطة التي تصل إلى (1390) ميجاوات وقت الذروة مشتملة على أربع وحدات توليد غازية ووحدة توليد بخارية. عشرة مليارات ريال.. قيمة الاستثمارات بأكبر مشروعات الإنتاج المستقل بالمملكة وشددت الشركة السعودية للكهرباء على أن جهودها ستتواصل لاستيعاب معايير وطموحات رؤية المملكة 2030 من أجل تعزيز استدامة مجال الطاقة الكهربائية في ظل مشاركة بارزة من القطاع الخاص في مشروعات نوعية بهذا المجال الحيوي، والتي منها على سبيل المثال مشروع محطة توليد شركة هجر للإنتاج المستقل للكهرباء لإنتاج (4000) ميجاوات بتكلفة (10) مليارات ريال، الذي يجسد دور القطاع الخاص في الاستثمار في هذا المجال، والذي يُعد أكبر مشروع في المملكة، يُنفذ بقيادة هذا القطاع الحيوي، خاصة وأن مشاركة القطاع الخاص سوف تعمل على الدفع بقطاع الكهرباء لأن يعمل على أسس تجارية تتيح له المشاركة الفعالة بالمشروعات الكهربائية وفقاً لأعلى المعايير التي تطبقها كبرى الشركات في مختلف الدول. كوادر وطنية مدربة خلال تنفيذ وصيانة مشروعات نقل الطاقة الكهربائية مهندسون سعوديون خلال تشغيل إحدى المحطات الكهربائية مهندسون وفنيون سعوديون خلال أداء مهامهم بإحدى محطات الشركة السعودية للكهرباء