أعلنت القوات الشرعية استكمال السيطرة على مديرية عُسيلان بمحافظة شبوة بعد السيطرة على منطقة الصفراء التي كانت تعد آخر معقل لميليشيات الحوثي في عُسيلان. وقالت مصادر ميدانية ومحلية إن قوات الجيش الوطني فتحت طريق مأرب - شبوة لأول مرة منذ ثلاث سنوات، بعد السيطرة على الصفراء. وتقوم القوات الحكومية بتفكيك شبكات الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات المتمردة بكثافة. وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني تقوم حاليا بتطهير وادي خير في بيحان والتعامل مع آخر الجيوب المتبقية للحوثيين هناك. وعثرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، يوم الإثنين، على معمل لتجهيز العبوات الناسفة في بيحان. وذكرت مصادر ميدانية، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية كانت تقوم بتصنيع وإعداد العبوات الناسفة في المعمل، وفرت عناصر الميليشيا من المعمل عقب اقتحام الجيش الوطني لبيحان وتحريرها من قبضة الانقلابيين. وخاضت القوات الحكومية معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء وذكرت مصادر ميدانية أن انفجارات عنيفة دوت في المنطقة جراء القصف المتبادل وغارات مقاتلات التحالف العربي التي تساند القوات الشرعية وتقوم بقصف مواقع وتعزيزات المتمردين. وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية تحقق تقدما في هذه المعارك، وكانت القوات الشرعية سيطرت على قرية الحول وعدد من المرتفعات الجبلية والمواقع التابعة للمتمردين. ضربة للميليشيات وعلى جبهة الساحل الغبي قتل 25 من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وجرح 16 آخرين وأسر 8 خلال صد محاولة تسلل في أطراف مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. وقالت مصادر عسكرية إن الميليشيات لجأت مؤخرا إلى استخدام الدرجات النارية المفخخة غير أن معظم عملياتها يتم إفشالها من قبل المقاومة التهامية والجنوبية بجبهة الساحل الغربي. وقتل ما يقرب من 200 عنصر من الميليشيا الإرهابية وأسر العشرات، هذا الأسبوع خلال معارك مع الجيش اليمني، بعد تصاعد المواجهات في الساحل الغربي ونهم وشبوة والجوف وصعدة، منذ مطلع الشهر الجاري. هذا وفشلت ميليشيات الحوثي في إطلاق صاروخ باليستي من محافظة ذمار باتجاه محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، الثلاثاء. ووفقا لمصادر محلية، أطلِقَ الصاروخ الحوثي من مديرية عنس، غير أنه سقط بعد ثلاثة كيلومترات من موقع إطلاقه دون وقوع أي أضرار. حصار حوثي منعت ميليشيات الحوثي السفر من العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتهم إلا بعد موافقة أمنية منها وأخذ بيانات المسافرين مسبقا. ووجهت ميليشيات الحوثي شركات النقل المحلي والدولي بمنع سفر أي مواطن يمني من صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتهم قبل أخذ بياناته والموافقة عليها مسبقا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لها. ويهدف التضييق الحوثي على المسافرين والهاربين من البطش والتنكيل منع سفر القيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام وابتزاز المسافرين، واعتقال من يريدون بهدف استخدامهم في صفقات تبادل الأسرى وابتزاز أسرهم. وارتفعت وتيرة التنكيل التي تقوم بها ميليشيات الحوثي ضد عناصر وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، حيث قامت بتصفيات شملت المئات وتحتجز الآلاف من قيادات وعناصر حزب المؤتمر. وتمكن العشرات من الناشطين والقيادات في حزب المؤتمر من الفرار من صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.