استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصم الرئيس الشرفي لجمعية منتجي التمور بمكتبه بديوان إمارة المنطقة، بحضور أمين المنطقة م. محمد المجلي ووكيل إمارة المنطقة المساعد الدكتور عبدالرحمن الوزان ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تركي المانع، ورئيس جمعية التمور إبراهيم بن علي الفايزي يرافقه نائب رئيس مجلس الإدارة صالح التويجري وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، واستمع سموه لشرح مفصل من قبل رئيس الجمعية عن مشروع خيمة التجزئة والمقامة في مهرجان التمور الماضي، شملت عمل 217 شاباً سعودياً بها، بالإضافة إلى احتوائها على 38 جناحاً لمستفيدي الضمان والأيتام بالمنطقة، مؤكداً لسموه أن الخيمة كانت مركزاً تم الاستفادة منها اقتصادياً لأبناء المنطقة، مقدماً شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه اللامحدود لعمل الجمعية، مفيداً بأن توجيهات وجهود أمير منطقة القصيم لأبنائه من تجار التمور والتجزئة من أبناء المنطقة لا تخفى على أحد، واستعرض رئيس وأعضاء الجمعية تقرير مشاركة الجمعية بمهرجان التمور لعام 1438ه بالإضافة إلى عرض عدد من الخطط والمشاريع المستقبلية لجمعية منتجي التمور التعاونية بالمنطقة. ووجه سمو أمير منطقة القصيم بتشكيل لجنة استشاريين لجمعية منتجي التمور بالمنطقة من المختصين ورجال الأعمال برئاسة وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأكد سموه أن جمعية منتجي التمور لم تتواجد إلا لخدمة أبناء المنطقة ومنتجهم الوطني، مشيراً إلى ضرورة تعزيزها خاصة وأن القصيم تحظى بالكم والنوع من هذا المنتج، مبيناً إلى أن حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله تحرص كل الحرص على تعزيز هذا الجانب الاقتصادي لمنتجي التمور بحيث تنعكس فائدته على المنتجين، متطلعاً سموه إلى مواصلة العمل والإنجاز لإحداث نقلة نوعية للجمعية ومواصلة العمل لخدمة المستفيدين منها من مزارعين ومنتجين، مشيداً بما رآه من عمل مقدماً شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل مجلس الإدارة وللداعمين من رجال الأعمال، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد. إلى ذلك وجه أمير منطقة القصيم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، بتأسيس مركز للغة العربية تحتضنه مكتبة الملك سعود ببريدة، وأن يشكل له مجلس إدارة من المختصين في كلية اللغة العربية بجامعة القصيم ومن النادي الأدبي بالقصيم، وقال سموه: إن بلادنا بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومهد العروبة تولي كل ما يتعلق بالقرآن الكريم وعلومه جلّ عنايتها ورعايتها، واللغة العربية التي هي مصدر قوتنا كأمة عربية إسلامية تعيش مرحلة صراع مع اللغات الأخرى، وإن كنا مؤمنين بأنها باقية كونها لغة القرآن الذي تكفل المولى سبحانه وتعالى بحفظه، ولكننا نريد أن نعيشها في كل تعاملاتنا وأن يتربى الجيل على الاعتزاز بها. وأشار سموه إلى أن رعاية المملكة ليست وليدة اليوم، فمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يأتي في هذا السياق، وكذلك ما أمر به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من تأسيس مجمع الملك سلمان للحديث الشريف إلا دليل عملي آخر على رعايته أمد الله في عمره بكل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف. من جانب آخر استقبل الأمير د. فيصل بن مشعل، في مكتبه بديوان إمارة المنطقة، رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد السويلم والدكتور زياد الدريس والذي يزور المنطقة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، ورحب أمير منطقة القصيم به خلال زيارته للمنطقة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، مؤكداً على أن أبناء وفتيات منطقة القصيم هم من يدفعون عجلة رفع الوعي الثقافي بينهم عبر تعزيزهم للغة القرآن، مؤكداً على أن محبة الثقافة نهج ينتهجه أدباء المستقبل لتعزيز ذلك الجانب وتنميته لديهم، منوهاً أن قيادة هذه البلاد سائرة لتعزيز هذا الجانب الثقافي من خلال الندوات المتتالية في شتى أنحائها، بالإضافة إلى التحفيز المتواصل لوصولها إلى كافة المهتمين بها، متمنياً سموه له طيب الإقامة بالمنطقة خلال زيارته لها. وقدم د. الدريس شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على حسن الاستقبال، مؤكداً أن التظاهرة الثقافية عكست محبة لغة القرآن في النفوس، وأيقظت آدابها في المحافل ومؤسسات الثقافة الدولية، مشيداً بالدور الذي يقدمه أبناء المنطقة برفقة قائدها من إنتاجية عالية في المبادرات الاجتماعية والأعمال الثقافية. الأمير د. فيصل بن مشعل مستقبلاً د. السويلم ود. الدريس