أعرب رجل الأعمال عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي عن سعادته بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله, لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب الملكي السنوي الذي تناول أهم ملامح السياستين الداخلية والخارجية للدولة، ومواقفها من مختلف القضايا الراهنة على الساحة العربية والاقليمية والدولية، وتحديد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها. وقال: إن مضامين الخطاب الملكي تعتبر وثيقة عمل وخارطة طريق تسترشد بها كل القطاعات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص بل كل أفراد المجتمع وعلى كافة الأصعدة، مشيرا إلى ما تشهده السعودية من حراك تنموي غير مسبوق على المستوى الوطني يتمثل في رؤية 2030 و (برنامج التحول الوطني 2020) التي ستحدث نقلة نوعية لمسار التنمية في المملكة التي يقودها بحزم وعزم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين . وأوضح الجريسي إن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله, لا تخلو من وضوح في الرؤية بحكمته وحنكته في التعامل مع الأحداث ببصيرة مستنيرة، حيث وضع الاستراتجيات والأولويات ومعالجة القضايا الوطنية الملحة التي تنصب في مصلحة الوطن والمواطن وتتناسق مع رؤية المملكة التي تجنب البلاد مخاطر الفتن، ومتابعته السير بسفينة البلاد نحو مرافئ الأمان، في عالم محموم بالصراعات،.مع استمرار دفع عجلة التنمية والرخاء وجودة الخدمات ومعالجة معوقاتها من خلال «رؤية السعودية 2030» وقد أوصل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله,رسالة واضحة حيث قال في خطابه (رسالتنا للجميع أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه، وسنحاسب كل من يتجاوز ذلك) وقال الجريسي تلك المضامين التي تقرأ الواقع وتستشرف المستقبل ببرامج وأنشطة طموحة تصطحب فيها المواطن كشريك وهو جزء من هذه البرامج, وتثمينه (أيده الله) لدور القطاع الخاص كشريك هام في عملية التنمية ودعم الاقتصاد الوطني مع تأكيده حفظه الله, على استمرار الدولة في تمكين القطاع الخاص وتحفيزه بما يحقق المزيد من النمو والتنمية واهتمامه بزيادة عمل المرأة وتمكينها لتقوم بدورها الريادي داخل المجتمع ومن تلك المضامين إظهار الدور المؤثر للمملكة في المنظمات الإقليمية والدولية وما تحظى به من تقدير واحترام مع العمل بإيجابية على وفاء السعودية بالتزاماتها الداخلية والخارجية، ودعم المملكة في إيجاد الحل السياسي للخروج من أزمات المنطقة حيث استنكرت المملكة بشدة القرار الأمريكي بشأن القدس لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني لافتاً إلى أن السعودية لا تألُو في ذلك جهداً في دفع الأضرار، ورفع الظلم والعدوان، والسعي دوماً لرأب الصدع وإصلاح ذات البين، ونصرة الأشقاء، وإغاثة المحتاجين في كل دول العالم وهذا نهج وديدن قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود (طيب الله ثراه) وسار على نهجه أبناؤه البررة إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز . داعيا الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ويديم عليها وعلى مواطنيها نعمة الأمن والأمان، ويعز شأنها في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.