ثمن علماء أزهريون إعادة تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على مساندة ودعم المملكة للقضية الفلسطينية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريفة،وإعلانه خلال كلمته في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشوري، استنكار المملكة للقرار الأميركي بشأن القدس، وما يمثله هذا القرار من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس. وقال العلماء أن موقف الملك سلمان الشامخ والشجاع تجاه الشعب الفلسطينى وقضية القدس، إنما يجسد المواقف الراسخة والقوية للمملكة تجاه قضايا الأمة والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص. وقال الدكتور عبد الله الطيار، الاستاذ بجامعتى الأزهر والدمام: إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على مساندة ودعم المملكة للقضية الفلسطينية والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريفة، يعكس حجم الجهود التى تبذلها القيادة السعودية دفاعا عن كرامة وإسلامية وعروبة القدس الشريف، ونصرة للمظلوم. وأضاف الدكتور الطيار أن موقف الملك سلمان هو امتداد لمواقف الملوك منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- التي أولت القضية الفلسطينية اهتماما خاصا. أما الدكتور عبد الرحمن عباس، الاستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الازهر، فقد أشاد بمواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف مؤكدا أن موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية ثابت منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس ،مرورا بأبنائه الملوك البررة - رحمهم الله - وصولا إلى هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف ان المملكة ظلت على الدوام في مقدمة الدول التى تدافع بقوة عن القضية الفلسطينية، وقدمت الكثير من أجل دعم الشعب الذى ظل يدافع عن أرضه وعروبته أمام الهجمة الصهيونية. د. عبد الرحمن عباس