أعلن البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رفضه لقاء نائب الرئيس الأميركي المقرر أن يزور مصر الشهر الجاري، وجاء إعلانه بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نقل سفارة اميركا الى القدس. وقال بيان للكنيسة السبت: نظرا للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، تعتذر الكنيسة المصرية عن استقبال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي. وجاءت ردة فعل المجتمع الدولي خلال اجتماع مجلس الأمن، معارضة لقرار الرئيس ترمب الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، مما يؤكد أن الموقف الأميركي يتعارض مع الرأي الدولي والقانون الدولي والشرعية الدولية ومع الالتزامات الأميريكية وفق ما تم التوقيع عليه بخصوص القضية الفلسطينية. فيما رفضت دولة فلسطين القرار جملة وتفصيلاً ولن تتعامل معه كونه غير موجود، وترى أنه غير شرعي وغير قانوني وهو باطل قانونياً وسياسياً ويعكس انسلاخ وتراجع الولاياتالمتحدة الأميركية عن منظومة القانون الدولي، ولن يغير ثوابت القانون الدولي في شكله، ولن يغير الحقيقة القانونية أن القدس جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينيةالمحتلة.