يواجه الجزيرة بطل الدوري الإماراتي أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا اليوم الأربعاء في افتتاح كأس العالم للأندية 2017 لكرة القدم التي تحتضنها أبوظبي حتى 16 ديسمبر، لقطع الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه بلقاء ريال مدريد بطل أسبانيا وأوروبا في نصف النهائي. يشارك في البطولة سبعة أندية، هي إضافة إلى الجزيرة ممثل الدولة المستضيفة، الأبطال القاريين على مستوى الأندية وهم ريال مدريد (أوروبا)، وغريميو البرازيلي (أميركا الجنوبية)، والوداد البيضاوي المغربي (أفريقيا) وأوراوا ريد دايموندز الياباني (آسيا) وأوكلاند سيتي (أوقيانوسيا) وباتشوكا المكسيكي (الكونكاكاف). ويتعين على الجزيرة لتحقيق حلمه، الفوز على أوكلاند أولاً على استاد هزاع بن زايد في العين الأربعاء، ثم أوراوا في ربع النهائي السبت، وعندها سيضرب موعداً مع بطل أوروبا الذي يبدأ حملة الدفاع عن لقبه في نصف النهائي في 13 ديسمبر. وسيكون الجزيرة ثالث فريق إماراتي بعد الأهلي والوحدة يشارك في البطولة التي سبق للإمارات استضافتها عامي 2009 و2010، وهي ستنظم أيضاً نسخة 2018. وخرج الأهلي باكراً في 2009 بخسارته أمام أوكلاند سيتي نفسه صفر - 2، في حين فاز الوحدة في 2010 على هيكاري يونايتد من جزيرة بابوا غينيا الجديدة 3 - صفر، قبل أن يسقط أمام سيونغنام الكوري الجنوبي 1 - 4 في ربع النهائي. وحذر أبرز لاعبي الجزيرة المهاجم الدولي علي مبخوت عشية لقاء أوكلاند من التفكير بمواجهة ريال مدريد، ولا سيما أن أمام بطل الإمارات مباراتين قبل الوصول إلى تحقيق طموحه. وقال مبخوت: «بالتأكيد طموح أي لاعب مواجهة ريال مدريد فهو أحد أفضل فرق العالم حالياً، لكن من المبكر الحديث عن ذلك، وعلينا أولاً تخطي أوكلاند وإذا نجحنا سنفكر بلقاء بطل آسيا ثم ريال مدريد». وأكد مبخوت صاحب هدفي فريقه في مباراة الفوز الصعب على الشارقة 2 - 1 في المرحلة الأخيرة من الدوري «أن الجزيرة سيدخل كأس العالم للأندية من دون ضغوط، وسيلعب بأريحية، عنده هدف سيحققه، وإذا لم ينجح فإن ذلك ليس نهاية المطاف». وسجل مبخوت خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات للجزيرة في الدوري المحلي الذي يحتل فيه المركز الرابع برصيد 16 نقطة وبفارق ست نقاط عن الوصل المتصدر، ليستعيد حظوظه بالحفاظ على لقبه بعد بداية كارثية جعلته يحصد خمس نقاط فقط في أول خمس مباريات. وإضافة إلى مبخوت، فإن الدولي المغربي مبارك بوصوفة وخلفان مبارك في الوسط، والبرازيلي رومارينيو داسيلفا في الهجوم، يعتبرون من الأوراق الرابحة في تشكيلة تين كات التي استبعد منها الدولي أحمد خليل والفرنسي لاسانا ديارا بسبب رغبة الأول بالرحيل عن النادي، والثاني للإصابة. من جهته، فإن أوكلاند ليس غريباً على البطولة التي يشارك فيها للمرة التاسعة (رقم قياسي) منها سبعة على التوالي، لسيطرته المطلقة على دوري أبطال أوقيوناسيا الذي أحرزه تسع مرات آخرها في مايو 2017 بفوزه على مواطنه ويلينغتون 3 - صفر ذهاباً و2 - صفر إياباً. وتعد المشاركة في نسخة 2014 الأفضل للفريق النيوزيلندي بعدما احتل المركز الثالث، وما عدا ذلك فشل في تخطي المباراة الأولى في سبع نسخ.