رأس وكيل وزارة الداخلية د. ناصر الداود وفد وزارة الداخلية المشارك في أعمال الاجتماع الأول للجنة السعودية الإمارتية المشتركة الذي عقد في العاصمة أبو ظبي. وألقى في الاجتماع، كلمةً شكر فيها دولة الإمارات العربية المتحدة على حسن الضيافة وكرم الاستقبال، مشيراً إلى أن الاجتماع يأتي انفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وأخيه سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤكدًا حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما وتكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عديدة لتعزيز منظومة التعاون الأمني المشترك في إطار الاتفاق الموقع بين البلدين للتعاون في مجال اختصاصات وزارة الداخلية. وأوضح أن هذا اللقاء يسعى إلى النظر في تشكيل فرق عمل مشتركة متخصصة في جميع المجالات الأمنية ووضع آلية لعملها وضمان المتابعة والوصول لنتائج ملموسة بما يعكس النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول ويمهد لمرحلة جديدة لتطوير التعاون بين البلدين في سبيل مكافحة الجريمة بجميع أشكالها وصورها خاصة مكافحة المخدرات، وتفعيل آلية لتبادل المعلومات، وسأل الله تعالى أن يكلل هذا اللقاء بالتوفيق والنجاح وتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين. حضر الاجتماع أعضاء الوفد المرافق لوكيل الوزارة. وكان سمو الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الامارات العربية المتحدة، استقبل في مكتبه بمقر الوزارة أمس، وكيل وزارة الداخلية رئيس وفد المملكة المشارك في الاجتماع الأول للجنة الأمنية الإماراتية - السعودية المشتركة د. ناصر الداود. وجرى خلال اللقاء بحث ما تم التوصل إليه خلال الاجتماع الأول للجنة الذي عقد في أبو ظبي، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في المجالات الأمنية على نحو يرتقي إلى تطلعات وآمال قيادتي البلدين ويحقق الرفاهية لشعبيهما في أجواء من الأمن والأمان والاستقرار.